responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح تشريح القانون نویسنده : ابن نفيس    جلد : 1  صفحه : 139

تفوت جودة القبض على الأشياء لأن المقعر أعون على جودة القبض بسبب جودة [1] اشتماله و كذلك هو أجود فيما [2] يحتاج إليه من الحركات الدلك و الغمز و نحو ذلك فخلقت مقعرة من داخل محدبة من خارج لفقدان الحاجة إلى‌ [3] هذه الأغراض من خارج مع أن المحدب مما تقل معه عروض الآفات و أصبر على ملاقاة المصادمات، و خلقت مستقيمة لأن ذلك أمكن فى الأعمال إذ لو كانت معقفة لم يمكن اشتمالها لجميع اجزائها [4] على ذوات الأحجام‌ [5] الكبار و لم يجعل لبعضها عند بعض تحديب لئلا يعرض بينهما خلل يمنع من ضبط السيالات و الأشياء المفرطة الصغر، و خلق للخنصر و الإبهام تحديب من غير جهة الأصابع لتكون اليد عند القبض مستديرة فيكون أوسع و أبعد عن قبول الآفات، و فائدة اللحم الذى عليها أن يدعهما فلا يكون تركيبها واهيا و أكثر ذلك من داخل السطح‌ [6] ليكون لذلك السطح أن يتشكل بشكل المقبوض فيكون اشتماله عليه أتم و أقله من خارج لفقدان هذا الغرض هناك، و ليكون الضرر [7] بخارجها أكثر إيلاما عند اللكم و نحوه. و لئلا يزداد ثقلها فتضعف حركاتها [8] و أما فى جانبى الأصابع فإن اللحم بقدر وسط أما نقصانه عن الباطن فلفقدان الغرض منه و أما زيادته على ما فى الظاهر فليسد [9] الخلل الذى قد يقع بين الأصابع فيجود قبض الأشياء الصغيرة جدا، و السيالة و لهذا [10] و فى لحم الأنامل ليجود سده لما يحدث من الخلل عند رؤوسها [11] حالة القبض‌ [12] و ليجود إمساك الأشياء الصغيرة جدا لأن اللحم يتشكل بشكل ذلك الممسوك و يحفظه عن السقوط و لذلك لا يجود إمساك ما صغر برؤوس الأظفار، و لما وجب أن تكون جملة اليد عند القبض على هيئة مستديرة وجب أن تكون الوسطى منها أعظم و كذلك ما يليها من الجانبين، و صغرت الأطراف، لأن هذه الهيئة تلزمها الاستدارة حال القبض (و لو خلقت على طول واحد لزم ذلك أن يكون عند القبض) غير متساوية وضع الأطراف فتبقى عند طرف الوسطى (خلل كبير، و دونه عند أطراف ما يليها من الجانبين، و لما وجب أن تكون الوسطى) أطول وجب أن تكون عظامها أطول.

و أما ما يجب أن يكون قصيرا فإن كان وضعه على صف الطويل‌ [13] كما فى الخنصر وجب أن تكون عظامه أصغر و أما [14] ما لا يكون كذلك كالإبهام جاز أن يكون فى نفسها طويلة و عظامها طوالا لكن بخروج‌ [15] موضع‌ [16] أصلها عن الصف إلى أسفل تكون فى حكم القصيرة، و القصيرة الأجزاء، و خلقت البنصر أطول من السبابة لأن السبابة يكون طرفها (عند القبض على اللحم الناتى‌ء بقرب أصل الإبهام و السبابة [17] يكون طرفها) حينئذ بين اللحمين النابتين‌ [18] و إنما كان كذلك لأن هذه‌


[1] ب أ ن: زيادة

[2] أ: مما

[3] د: إلى فقدان‌

[4] د: جهاتها

[5] هنا تنتهى الصفحة ب 51 ظ، و يستمر النص من ب 31 و

[6] أ ن: ساقطة

[7] أ: الضرب‌

[8] أ: حركتها

[9] أ: فليشتد

[10] أ: أوفر

[11] هنا ينتهى النقص فى المخطوطة م و تبدأ الصفحة م 40 ظ.

ح: رؤيتها

[12] م: النبض‌

[13] د: طويل م الطول‌

[14] ح ن د ب: ساقطة أ: ما

[15] أ: لخروج‌

[16] ح: مواضع‌

[17] م ح: و البنصر م: ساقطة

[18] ل: ساقطة

نام کتاب : شرح تشريح القانون نویسنده : ابن نفيس    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست