responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القانون في الطب نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 453

الطبع‌: حار إلى قليل رطوبة.

الزينة: يسمن ويُحسن.

أعضاء الغذاء: يبطؤ في المعدة، فإذا انهضم كثر غذاؤه.

أعضاء النفض‌: يزيد في المني ويهيج الباه.

حب الصنوبر

الماهية: حبّ هذه الشجرة أدق من الفستق، دقيق القشر، هشّه أحمر ينفلق عن لب متطاول أبيض دهين لذيذ، وهذه هي الكبار التي هي من الصنوبر المسمّى سوس، وأما الصغار، فإنها حب مثلث أصلب قشراً، وأحذ لبا، وفيه حرافة وعفوصة والصغار أشبه بالدواء منها بالغذاء.

الطبع‌: الكبار كالمعتدل وإلى حرارة، ويزيد رطوبة، والصغار حار يايس في الثانية.

الخواص‌: فيه إنضاج وتليين وتحليل ولذع، وخصوصاً في الطري، ويذهب لذعه أن ينفع في الماء، وحينئذ يكمل تليينه وتغريته، وإن كانا قبل ذلك موجودين فيه وجوداً تاماً. وجوهره أرضي مائي فيه قَليل هوائية.

الزينة: مسمّن.

آلات المفاصل‌: حبّ الصنوبر الكبار ينفع من الاسترخاء وضعَف البدن أكلًا، ويجفف الرطوبات الفاسدة التي تكون فيها.

أعضاء الصدر: الصغير والكبير منه نافع لرطوبات الرئة العفنة والقيح ونزف الدم والسعال، وخصوصاً بالمبيبختج الطري لمرارة يسيرهَ فيها، فإذا طبخ بشراب حلو، كان لتنقية قيح الرئة جيّداً، وكذلك قشوره وخشبه إذا وقع في اللعوقات.

أعضاء الغذاء: إذا ضمّد مع الأفسنتين على المعدة قوّاها، وهو عسر الانهضام، كثير الغذاء قويّه، يلذع المعدة، إلا أن ينقع في الماء الحار، فيأكله المحرور مع الطبرزذ، والمبرود مع العسل، فيهضم ويجود، وهو جيد للمعدة. قال ديسقوريدوس: ردي‌ء للمعدة، ويشبه أن لا يكون كذلك إلأ إذا حرق ورنخ، وأن المنقوع، يكون جيداً يصلح فساده ويكسر رياحه، وإذا شرب مج بقلة الحمقاء، سكن لذعها فضلًا عن أن لا يلذع.

أعضاء النفض‌: يزيد في المني زيادة كثيرة إذا أكل مع السمسم والطبرزذ أو العسل والفانيد والإكثار منه ومن الصعتر يمغص. وترياقه حب الرمان المز يمص بعده، وهو شديد الجلاء لرطوبات الكلي والمثانة، ويقويهما على حبس البول، ويبرى‌ء من نوعي التقطير، ويمنع من قروح المثانة ومن الحصاة، ويدر وينفع ضماده مع الأفسنتين.

نام کتاب : القانون في الطب نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 453
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست