responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القانون في الطب نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 357

الحميات‌: نافع من الحميات البلغمية الطويلة، وما سببه ضعف المعدة وجميع الحميات العتيقة.

السموم‌: ينفع بأن يمضغ ويوضع على لسعة العقرب، فيجذب السم ويشرب بزره فينفع من نهش الهوام.

الأبدال‌: بدله في أمر الحميات الشاهترج.

بلسان

الماهية: شجرة مصرية تنبت في موضع يقال له عين الشمس فقط،، شبيهة الورق والرائحة بالسذاب، لكنها أضرب إلى البياض، وقامتها قامة شجر الحضَض، ودهنه أفضل من حبه، وحبه أقوى من عوده في الوجوه كلها، ودهنه يؤخذ بأن يشرط بحديدة بعد طلوع الشعرى، ويجمع ما يرشح بقطنة، ولا يجاوز في السنة أرطالًا. قال ديسقوريدوس: لا تكون هذه الشجرة إلا في فلسطين، فقط في غورها، وقد تختلف بالخشونة والطول والرقة.

الإختيار: قال ديسقوريدوس: إمتحان دهنه إجماده اللبن إذا قطر منه على لبن، وأما المغشوش فإنه ينقي ولا يفعل الإجماد، وقد يغش على ضروب لأن من الناس من يخلط به بعض الأدهان، مثل دهن حبة الخضراء ودهن الحناء ودهن شجرة المصطكى ودهن السوسن ودهن البان ودهن الصنوبر، وقد يغش بشمع مذاب في دهن الحناء، وقال أيضاً: الخالص إذا قطر منه على الماء ينحل ثم يصير إلى قوام اللبن بسرعة، وأما المغشوش، فإنه يطفو مثل الزيت، ويجتمع أو يتفرق، فيصير بمنزلة الكواكب، وله رائحة ذكية، وقد يغلط من يظن أن الخالص إذا قطر على الماء يغوص أولًا في عمقه، ثم إنه يطفو عليه، وهو غير منحل وأجود دهن البلسان الطري، فأما الغليظ العتيق، فلا قوة له إلا أدنى قوة يسيرة.

الطبع‌: عوده حار يابس في الثانية، وحبه أسخن منه بيسير، ودهنه أسخن منهما، وهو في أول الثالثة من الحرارة، وليس فيه من الإسخان ما يظن.

الخواص والأفعال‌: يفتح السدد وينفع الأحشاء الغليلة.

الجراح والقروح‌: ينقي القروح، وخصوصاً مع إيرسا ويخرج قشور العظام.

آلات المفاصل‌: ينفع من عرق النسا شرباً ويشرب طبيخه للتشنّج.

أعضاء الرأس‌: ينقي قروح الرأس وينقي الرأس نفسه، وينفع من الصرع والدوار.

أعضاء العين‌: يجلو الغشاوة هو ودهنه، ويحد البصر.

أعضاء النفس والصدر: عوده وحته ينفعان وجع الجنبين، وينفع من الربو الغليظ و ضيق‌

نام کتاب : القانون في الطب نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست