responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ابن رشد لأرجوزة ابن سينا نویسنده : ابن رشد    جلد : 1  صفحه : 55

السابعة منها و هي في‌ [1] الأفعال‌

111- و كل أفعال القوى كمثلها

معدودة لأنها من فعلها

يقول: و عدد أفعال القوى كعدد القوى‌ [2]، لأن الأفعال إنما تختلف و تتعدد بالنوع، من أجل أنها أفعال قوى مختلفة بالنوع‌ [3].

112- و الفعل قد يقال باشتراك‌

كالجذب و التغيير و الإمساك (31/ أ)

يقول: و الفعل يقال عليه الاسم باشتراك، و الاسم المشترك هو أن يكون اللفظ واحدا، و المعاني التي يقال عليها [4] ذلك اللفظ مختلفة.

113- و كنفوذ للغذاء و الشهوه‌

فالجذب‌ [5] فعل‌ [6] مفرد [7] للقوه‌ [8]

114- و شهوة الغذاء من فعلين‌

الحّس و الجذب مركّبين.

115- و الحس و الدفع هو النفوذ

فذاك فعل منهما مأخوذ

لما قال إن الفعل يقال عليه الاسم‌ [9] باشتراك، عرّف أي الأفعال هي التي تقال باشتراك‌ [10] الاسم فقال: إن هذه هي البسيطة و المركبة، و ذلك أن الفعل المركب غير البسيط، و كلاهما يسمى فعلا، ثم أتى بثلاثة أمثلة من الفعل البسيط فقال: كالجذب و التغيير و الإمساك، ثم أتى بفعلين من الأفعال المركبة فقال: و كنفوذ للغذاء و الشهوة، و لما أتى بهذا المثل من الأفعال البسيطة و المركبة عرف الذي هو منها بسيط، و الذي هو منها مركب، فأخبر أن الجذب فعل مفرد أي بسيط بقوله: فالجذب فعل مفرد في القوة، و كذلك ينبغي أن يفهم من التغيير و الإمساك، ثم عرف أن نفوذ الغذاء و الشهوة كل واحد منهما [11] مركب من فعلين، أما شهوة الغذاء فمن الحس، و الجذب، و ذلك أن الأطباء يقولون: إن العضو الذي به‌ [12]


[1] ت، م:- في.

[2] ت:+ أنفسها.

[3] ج:- قوى مختلفة بالنوع.

[4] م: عليه.

[5] ت: و الجذب.

[6] م: فيه.

[7] أ: منه.

[8] أ: لقوة.

[9] ت، م: الاسم عليه.

[10] ت: مشترك.

[11] أ: منها.

[12] م:- به.

نام کتاب : شرح ابن رشد لأرجوزة ابن سينا نویسنده : ابن رشد    جلد : 1  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست