responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ابن رشد لأرجوزة ابن سينا نویسنده : ابن رشد    جلد : 1  صفحه : 237

و هذه الأدوية يقول جالينوس: إنها في الحرارة و اليبس في أول الثانية أو ممتدة [1] فيها، و ذلك كما قال كالقنة، و الأشق، و المقل، و الميعة، و مخ ساق الأيل، و بعض هذه أقوى من بعض، فالأشق أقوى من المقل في الحرارة.

في الأدوية المصلبة

1060- و البارد [2] الرطب من المصلب‌

كعنب الثعلب أو كالطحلب‌

الأدوية المصلبة للعضو هي الأدوية [3] التي تجمعه، و فعلها ضد [4] فعل الملينة، و لذلك ينبغي أن يكون مزاجها ضد مزاج الأدوية الملينة، فتكون باردة رطبة في الثانية.

في الأدوية المسددة

1061- و كل ما تعرفه مسددا

فليس مسخنا و لا مبردا

1062- لا يلدغ‌ [5] العضو إذا ما امتزجه‌ [6]

فهي إذن أرضية أو لزجه‌

يقول: و طبيعة الأدوية المسددة هي أن لا تكون مسخنة و لا باردة، لأن هذين يلدغان‌ [7] العضو، و كل لادغ‌ [8] مفتح، و لأنه‌ [9] يحتاج مع هذا أن يلحج و يلزق‌ [10] في الأعضاء، أعني في مسامها، فواجب أن تكون أرضية أو لزجة، و اللزجة هي مثل الصموغ، و الأرضية هي مثل البسد [11]، و قرن الأيل.


[1] ت: ممتزجة.

[2] أ:+ و.

[3] ت، ج:+ الباردة.

[4] ت:- ضد.

[5] أ: يلذع.

[6] ت: امتزجت.

[7] ج: يلذعان.

[8] ت، ج: لاذع.

[9] ت: لا أنه.

[10] ت: يلتزق.

[11] ت:+ مثل.

نام کتاب : شرح ابن رشد لأرجوزة ابن سينا نویسنده : ابن رشد    جلد : 1  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست