نام کتاب : شرح ابن رشد لأرجوزة ابن سينا نویسنده : ابن رشد جلد : 1 صفحه : 237
و هذه الأدوية يقول جالينوس: إنها في الحرارة و اليبس في أول الثانية
أو ممتدة [1] فيها، و ذلك كما قال كالقنة، و الأشق،
و المقل، و الميعة، و مخ ساق الأيل، و بعض هذه أقوى من بعض، فالأشق أقوى من المقل
في الحرارة.
الأدوية المصلبة للعضو هي الأدوية
[3] التي تجمعه، و فعلها ضد [4] فعل الملينة، و لذلك ينبغي أن يكون مزاجها ضد مزاج الأدوية الملينة،
فتكون باردة رطبة في الثانية.
يقول: و طبيعة الأدوية المسددة هي أن لا تكون مسخنة و لا باردة، لأن
هذين يلدغان [7] العضو، و كل لادغ [8] مفتح، و لأنه
[9] يحتاج مع هذا أن يلحج و يلزق
[10] في الأعضاء، أعني في مسامها، فواجب أن تكون أرضية أو لزجة، و اللزجة
هي مثل الصموغ، و الأرضية هي مثل البسد [11]، و قرن الأيل.