responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ابن رشد لأرجوزة ابن سينا نویسنده : ابن رشد    جلد : 1  صفحه : 225

سقي هذه كلها في الاستسقاء خطر، و بخاصة متى كانت العلة من حرارة، و بخاصة الفربيون منها، و يشبه أن يكون أشبه هذه الأدوية القنطريون‌ [1].

ذكر ما يخرج السوداء

1002- و اسق من السناء [2] و البسبايج‌ [3]

و أفثيمون‌ [4] و لحا أهليلج‌

1003- أسوده و اسق من الشاهترج‌

و من لسان الثور شيئا يخرج‌

1004- ما شئت أن تخرج من سوداء

نصف أوقية [5] على السواء

1005- و نصف درهم من أزورد

فذاك مخصوص لها بطرد

أشهر [6] هذه الأدوية و أقواها هو الأزورد، ثم يليه الأفثليمون، ثم يليه البسبايج‌ [7]، ثم يليه الهليلج الأسود و الكابلي، و أما السناء [8] و الشاهترج فإنما يخرجان أخلاطا محترقة [9]، و أما لسان الثور فلست أذكر أنه من مسهلات السوداء، و إنما الذي أذكر أنه مقاوم لها بمزاجه، و جملة جوهره و تسويته في الشربة بينهما [10] ليس صوابا، بل يشرب من البسبايج‌ [11] أوقية في المطابخ‌ [12]، و الأفثيمون‌ [13] من خمسة دراهم إلى نصف أوقية في المطابخ‌ [14]، و أما الاهليلج‌ [15] فمن نصف أوقية إلى أوقية.

دستور تركيب الأدوية و القوى الأوائل‌

1006- و أصل ما يسقى الدواء مفردا

حتى ترى أفعاله في كل دا (114/ ب)

1007- و إنما دعا إلى المركب‌

ما أنا ذاكر له من سبب‌


[1] ج: القنطوريون.

[2] ت: السناب.

[3] ت: السبايج، ج: البسفابج.

[4] ت: و فثيمون.

[5] ج: وقية.

[6] ج: مشهور.

[7] ج: البسفاييج.

[8] ت:- ثم يليه الهليلج ... و أما السناء.

[9] ت: محرقة.

[10] ج: يليها.

[11] ج: البسفايج.

[12] ت: المطابيخ.

[13] ج:- و الافثيمون.

[14] ت: و الافثيمون من ... في المطابخ.

[15] ت، ج: الهليلج.

نام کتاب : شرح ابن رشد لأرجوزة ابن سينا نویسنده : ابن رشد    جلد : 1  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست