نام کتاب : شرح ابن رشد لأرجوزة ابن سينا نویسنده : ابن رشد جلد : 1 صفحه : 204
و يحتمل أن يريد بذلك أن يلين
[1] طبيعته، و لذلك قال: و مطلق الطبع من دواء
[2]، و قوله:
و إن تخف من ميده [3] أسهله [4]،
الأولى به أن يقيء [5]
لأن أخلاط الميد إنما تندفع بالقيء، و أما أمره أن يدخل
[6] الربوب الحامضة القاطعة للقيء
[7] و المقوية [8]
للمعدة فعلى المجرى [9]
الصناعي.