responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ابن رشد لأرجوزة ابن سينا نویسنده : ابن رشد    جلد : 1  صفحه : 199

836- و امزجه‌ [1] بالماء و نقل حامض‌

و كل عليه إن أكلت قابض‌

و هذا بين‌ [2]، و يعني باللطيف الحار المزاج.

تدبير النوم‌

837- لا تطل‌ [3] النوم فتوذي النفسا

و لا تؤرقها فتبري‌ [4] الحسا

إنما [5] كان طول النوم يؤذي النفس‌ [6]، لأن‌ [7] النوم إنما هو [8] لمكان‌ [9] استجمام النفس، و وجود [10] النفس بالفعل‌ [11] إنما هو بالسهر، فإذا طول النوم عليها انغمرت حياتها و إنطفأت حرارتها، كما تنطفئ النار المغطاة بالرماد، كما أنه إذا أفرط المرء في السهر ضعفت الحواس، و تبددت حرارتها كما تتبدد حرارة النار بكثرة الحركة.

838- و طول النوم لغير المنهضم‌

من الطعام أو على إثر التخم‌

هذا لأن النوم يجيد الهضم، فإذا كان الطعام غير قابل للهضم كان النوم معينا على هضمه، و كذلك يفعل في التخم، أعني‌ [12] يصلح ما فسد فيها من الطعام بالإنضاج.

839- و لا تطل نوما [13] بوقت الجوع‌

تبخر الرأس من الرجيع‌

إنما كان النوم على الجوع يبخر الرأس من الرجيع و سائر الأخلاط التي في البدن لأن النوم كما تقدم هو انصراف الحسية إلى معونة الحرارة (101/ أ) الطبيعية في الهضم، فإذا لم يكن هناك‌ [14] غذاء فعلت في الأخلاط فتولد عنها بخار فاسد يصعد [15] إلى الدماغ.

840- نم باستناد اثر الطعام‌

حتى يحل موضع انهضام‌

يقول‌ [16]: إنه‌ [17] يجب إذا نام الإنسان‌ [18] إثر الطعام أن ينام مستندا، أعن ي‌ [19] مرتفع‌


[1] ت:+ إلى آخر البيت.

[2] ت:- البيت رقم 828 لأنه كتبه من قبل و- و هذا بين.

[3] ت: لا تطيل.

[4] ت: فتبردي.

[5] ت: و إنما/ إنما.

[6] ت: مودة للنفس.

[7] ت: لأنه.

[8] ت:- النوم، إنما هو.

[9] ت: مكان.

[10] ت: و وجوده.

[11] أ: بالعقل.

[12] ت، ج:+ أنه.

[13] أ: النوم.

[14] ت، ج: هناك.

[15] ت: فيصعد.

[16] ت: أي.

[17] ت:- إنه.

[18] ت: يجب على إنسان إذا نام.

[19] ت: أي.

نام کتاب : شرح ابن رشد لأرجوزة ابن سينا نویسنده : ابن رشد    جلد : 1  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست