يريد بالمؤتلف ما اتفقت نبضاته في الوزن، و في جنس الانبساط، و في جنس زمان الحركة، و في جنس زمان السكون، و في جنس القوة و الضعف، أي فما [1] كان على اعتدال في هذه فهو مؤتلف، و هذه الأجناس كلها لما كانت تحت الكمية، و كانت خاصتها أن يوجد فيها الاختلاف و الاتفاق ترجم‌ [2] عليها [3] بجنس خاصة الكمية.

جنس عدد نبضات العرق‌

يقول: و المختلف في نبضات كثيرة له في الاختلاف فروق‌ [4]، و إنما قال ذلك‌ [5] لأن المختلف، منه ما هو مختلف في نبضات كثيرة، و منه ما هو مختلف في نبضة واحدة.

يقول: و المختلف في النبضات الكثيرة ينقسم إلى نوعي، ن ثم ذكر ما هذان النوعان فقال:

يريد أنه ينقسم المختلف في النبضات إلى منتظم الاختلاف، و إلى مالا نظم له، أعني لاختلافه، و هو الذي لا تحصله النفس، و إنما عنى بالمنتظم الاختلاف الذي‌ [7] تختلف منه نبضات كثيرة [8]، بين‌ [9] نبضات مؤتلفة أعني أن‌ [10] تكون المختلفة واحدة بين كثيرة متفقة، أو بالعكس، ثم قسم المنتظم إلى قسمين‌ [11].

[1] ت: ما.

[2] أ: يزحم.

[3] أ، ت، م: عليه.

[4] أ، ج: فرق.

[5] ت: كذلك.

[6] ت:- لا.

[7] أ: التي.

[8] ت:- كثيرة.

[9] ت: من.

[10] ت:- أن.

[11] ت، م:+ فقال.