responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منطق المشرقيين نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 57

و قد يقع الزلل بسبب بعد هذا السبب و هو أن يذكر الجمع و يشار إليه لكنه لا يشار إلى الهيئة الخاصة بذلك الجمع الذي لأجل تلك الهيئة الخاصة يكون المركب هو ما هو مثل أن يقال إن البيت مجموع لبن و طين و خشب و يقتصر عليه فإنه لا يكون قد عرف البيت فإنه ليس كل مجموع من هذه الأصول بيتا بل ما كان مجموعا على هيئة و رصف و ترتيب و مما يناسب ذلك أن تذكر معية الأجزاء من غير بيان ما فيه المعية و ما بالقياس إليه المعية.

و من الزلل في ذلك أن يشار إلى التركيب فيجعل مكان المركب فيقال مثلا أن البيت تركيب من لبن و خشب و طين و ليس البيت تركيبا بل المركب و التركيب صفة لأصول البيت.

و من الزلل في ذلك أن يجمع ما لا يجتمع مثل قول من يحد السطح بأنه خط و عدد أو يكون الكل في غير أجزاء كمن يقول إن العدالة في الشهوة و الغضب و ليس كذلك بل في الناطقة و يشبه هذا أن يكون للكل موضع واحد و للأجزاء مواضع تفاريق مثل من يقول إن الإبصار مجموع لون و إدراك و يقرب منه أن يكون الكل موجودا و إن رفعت الأجزاء بلا عكس أو يكون المركب من ضدين و ليس دون كل واحد منهما و يكون أميل إلى كل طرف عن كل طرف و يقرب منه أن يكون بعض ما أورد جزءا خارجا عن الكل مثل غاية أو فاعل أو غير ذلك مثل أن يقال إن الرمي إرسال سهم مع إصابة

في تعريف الاسم و الكلمة و الأداة و القول‌

إنه قد يحتاج في انتقالنا إلى الكلام في التصديق إلى معرفة هذه الثلاثة فالاسم كل لفظ مفرد يدل على معنى من غير دلالة مبنية على الزمان الذي يقارن ذلك المعنى من الأزمنة الثلاثة مثل زيد.

و أما الكلمة فهي التي تكون في كل شي‌ء كالاسم إلا أنه يدل على الزمان‌

نام کتاب : منطق المشرقيين نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست