responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منطق المشرقيين نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 54

و أيضا ينظر هل مقابل الخاصة خاصة المقابل مثل أنه إن كان من خاصة الزوج أن يكون مربعه زوجا فمن خاصة الفرد أن لا يكون مربعه زوجا فأما ما يقال من أن الموضوع إذا جعل خاصة لما لذلك الموضوع لم يجز مثل من يجعل الإنسان خاصة للضاحك أو يجعل الأرض خاصة للثقيل المرسل فقول لا محصول له فإن حمل الإنسان على الضاحك حق و ليس بجنس له و لا فصل و لا عرض عام و لا حد و لا رسم فانظر ما ذا يجب أن يكون و أما أن أحدهما أحق بالحمل من الآخر فهو في غير ما نحن بسبيله.

و من التقصير في الخاصة أن يستعمل في الخاصة الأغلب و الأكثر فيقال مثلا إن من خاصة النار أنها ألطف الأجسام العنصرية و لو لم تكن النار موجودة لكان يوجد ألطف الأجسام و لم يكن نارا اللهم إلا أن يعني ألطف الأجسام الممكنة أن توجد عنصرا فيكون حينئذ القول صحيحا و يكون خاصة من الجهة التي نتكلم فيها و إن لم يكن خاصة من جهة التعريف المطلق لا بحسب من عرف بالبرهان ذلك و ذلك عسير

في امتحان يعم الخاصة المفردة المعرفة في شرح الاسم‌

ينظر حتى لا يكون ما أورد على أحد الوجهين أخفى من المعرف أو مثله في الخفاء و إنما يكون أخفى من المعرف إما لأنه لا يعرف إلا بالمعرف و إما لأنه مع كونه مستغنيا عن المعرف به في تعريفه صعب التعريف في نفسه مثال الأول قول من عرف الشمس بأنها كوكب النهار ثم لا يمكن أن يعرف النهار إلا بأنه زمان طلوع الشمس و كذلك قول من يقول إن الحيوان هو الذي نوعه الإنسان و مثال الثاني قول من يعرف النار بأنها جرم يشبه النفس و ربما كان وجود الخاصة أخفى من وجود المعرف بها مثل ما في هذا المثال أيضا من قياس النفس إلى النار

نام کتاب : منطق المشرقيين نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست