نام کتاب : منطق المشرقيين نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 52
في امتحان العرضي
امتحانه أن لا يوجد فيه شيء من خواص المقوم فإن وجد فليس بعرضي و
يمتحن العام فيه بامتحان العام مقرونا به امتحان العرضية
في امتحان الجنس
لا شك أنك يجب عليك أن تعتبر كون الشيء محمولا و أعم مقوما ليس من
اللوازم ثم تعتبر كونه جنسا فإذا بطل شيء من الاعتبارات الأولى بطل أنه جنس فإن
لم يبطل بقي لك أن تنظر هل يخل بمعنى مقوم مشترك فيه ليس دالا عليه على سبيل
التضمن كمن جعل الحساس أو المتحرك بالإرادة جنسا للإنسان و ليس واحد منهما يتضمن
الدلالة على الآخر و إنما يدل عليه على سبيل الالتزام فليس إذن أحدهما أولى من
الآخر في أن يكون جنسا له و يدخله في هذا أيضا أن تجد شيئين ليس أحدهما جنسا و قد
جعل جنسا و ذلك لأن الآخر إن كان ملازما غير متضمن فقد كان ما ذكرناه و إن كان
متضمنا أو متضمنا فالمتضمن أولى أن يكون جنسا فليس أحدهما ليس أولى من الآخر بأن
يكون جنسا و هذا مثل أن تجعل القادر أو المختار جنسا للسارق لا سيما إذا كان
الأولى أن تجمع بينهما فيكون مجموعهما أدل على المعنى المشترك.
و مما يمتحن به أن تنظر هل تحته اختلاف بالفصول فإنه إن كان اختلاف
تحته إلا بالعوارض و اللواحق اختلاف أشخاص الناس بعوارضهم فليس المعنى المقوم
جنسا.
و مما يمتحن به أنه هل ما هو جنس مقول على ذات الشيء قول مقوم غير
الجنس بل قول الفصل لجنسه أو قول فصله نفسه مثل الحساس و الناطق على الإنسان.
و مما يمتحن به هل يختلف الجنس و النوع في النسبة إلى الجنس الأعلى
على ما يقولون إن الملكة من أنواع جنس يجعلونه المضاف ثم الشجاعة يجعلونه من أنواع
الكيف
نام کتاب : منطق المشرقيين نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 52