responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القصيدة المزدوجة نویسنده : ابن سينا    جلد : 0  صفحه : 6

(علي بن مأمون)، و كنت على زي الفقهاء إذ ذاك بطيلسان و تحت الحنك، و أثبتوا لي مشاهرة دارة تقوم بكفاية مثلي.

ثم دعت الضرورة الى الانتقال الى (نسا) و منها الى (باورد) و منها الى (طوس) و منها الى (شقان) و منها الى (سمنقان) و منها الى (جاجرم) رأس حد خراسان و منها الى (جرجان). و كل قصدي الامير (قابوس) [1]، فاتفق في أثناء هذا أخذ قابوس و حبسه في بعض القلاع و موته هناك. ثم مضيت الى (دهستان) و مرضت بها مرضا صعبا. وعدت الى (جرجان)، فاتصل (أبو عبيد الجوزجاني) بي، و أنشأت في حالي قصيدة فيها بيت القائل:

لما عظمت فليس مصر واسعي،

لما غلا ثمني عدمت المشتري.

الدور الاخير

روايات مختلفة:

أكثر ما بقي من ترجمة الشيخ الرئيس أبي علي بن سينا منقول عن صاحبه (أبي عبيد عبد الواحد الجوزجاني)، الذي لازمه مدة غير قليلة منذ هبط الشيخ الرئيس مدينة جرجان، و نحن موردون هنا شيئا من روايات أبي عبيد مما جاء في الكتب المعروفة:

كان بجرجان رجل يقال له (أبو محمد الشيرازي) يحب هذه العلوم، و قد اشترى للشيخ دارا في جواره و أنزله بها، و أنا أختلف اليه في كل يوم أقرأ (المجسطي) و استملى المنطق، فأملى علي (المختصر الأوسط) في المنطق، و صنف لابي محمد الشيرازي كتاب (المبدأ و المعاد) و كتاب (الارصاد الكلية)، و صنف هناك كتبا كثيرة كأول‌


[1] هو الأمير شمس المعالي قابوس بن أبي طاهر وشمكير بن زياد بن وردان شاه الجيلي، أمير جرجان و بلاد الجبل (طبرستان).

نام کتاب : القصيدة المزدوجة نویسنده : ابن سينا    جلد : 0  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست