و قال في: الحب و الحياة و الكرم
قفا نجزي معاهدهم قليلا،
تغيث بدمعنا الربع المحيلا:
تخونه العفاة كما تراه،
فأمسى لا رسوم و لا طلولا،
لقد عشنا بها زمنا قصيرا
نقاسي بعدهم زمنا طويلا،
و من يستثبت الدنيا بحال
يرم من مستحيل مستحيلا،
اذا ما استعرض الدنيا اعتبارا
تنحى الحرص عنها مستقيلا.
خليلي، بلغ العذال أني
هجرت تجملي هجرا جميلا،
و أني من أناس ما أحلنا
على عزم فأعقبنا نزولا:
مآقينا و أيدينا اذا ما
همين رأيتنا نعصي العذولا،
وقفت دموع عيني دون سعدى
على الاطلال ما وجدت مسيلا،
على جفني لسعدى فرض دمع
أقمت له به قلبي كفيلا،