responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القصيدة المزدوجة نویسنده : ابن سينا    جلد : 0  صفحه : 30

و كانت البيض ظلفا للغمود له‌

و قد تباعل عرض الخيل و الحكم.

و ظن أن ليس تحجيل سوى شعر

و أن للخيل في ميلادها اللجم.

و غشيت صفحات الأرض معدلة:

فالأسد تنفر عن مرعى به غنم‌

لكنها بقعة حف الشقاء بها:

فكل صاع اليها صاغر سدم ...

و قال في: طريق الحياة

هو الشيب لا بد من و خطه‌

فقرضه و اخضبه أو غطه.

أ أقلقك الطل من وبله؟

جزعت من البحر في شطه.

و كم منك سرك غصن الشباب‌

و ريقا، فلا بد من حطه:

فلا تجزعن لطريق سلكت‌

كم انبت غيرك في وسطه!

و لا تجشعن فما أن ينال‌

من الرزق كل سوى قسطه،

و كم حاجة بذلت نفسها

ففوتها الحرص من فرطه ...

اذا أخصب المرء من عقله‌

نام کتاب : القصيدة المزدوجة نویسنده : ابن سينا    جلد : 0  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست