responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 45

و هى أن يكلّف المعلّم المتعلم تسليم شئ و وضعه ليبنى عليه بيان شئ آخر فيسلمه و يضعه. و هذه هى الأمور التى تسمى أصولا موضوعة و مصادرات.

(44) و قسمى از مبادى قياسات وجود دارد كه از جهت قياس‌كننده، مبادى نيستند، 38 چه اقسامى را كه از جهت [شخص‌] قياس‌كننده مبادى بودند ذكر كرديم، و لكن اين مبادى از جهت معلّم مبادى هستند. به اين ترتيب كه معلّم، متعلّم را مكّلف به پذيرش آنها مى‌كند تا بيان امر ديگرى را بر آن‌ها مبتنى كند و متعلّم هم مى‌پذيرد. اين امور اصول موضوعه و مصادرات ناميده مى‌شوند. 39

الفصل الخامس فى المطالب و ما يتصل بها و فى ذلك بيان أصناف مبادئ العلوم و أصناف الحدود الوسطى‌ (45) أما المطالب بحسب ما يحتاج إليه هاهنا فإنها بالقسمة الأولى ثلاثة أقسام، و بالقسمة الثانية ستة. أما بالقسمة الأولى فمطلب «ما» و مطلب «هل» و مطلب «لم». و مطلب «ما» على قسمين: أحدهما الذى يطلب به معنى الاسم كقولنا ما الخلاء و ما العنقاء؟

و الثّانى الذى تطلب به حقيقة الذات كقولنا ما الحركة و ما المكان؟ و مطلب «هل» على قسمين: أحدهما بسيط و هو مطلب هل الشئ موجود على الإطلاق، و الآخر مركب و هو مطلب هل الشئ موجود كذا أو ليس موجودا كذا، فيكون «الموجود» رابطة لا محمولا، مثل قولك هل الإنسان موجود حيوانا أو ليس موجودا حيوانا. و مطلب «لم» على قسمين:

فإنه إما بحسب القول و هو الذى يطلب الحّد الأوسط، و هو علة لاعتقاد القول و التصديق به فى قياس ينتج مطلوبا ما، و إما بحسب الأمر فى نفسه و هو يطلب علة وجود الشئ فى نفسه على ما هو عليه من وجوده مطلقا أو وجوده بحال. و أما مطلب الأىّ و الكيف و الكم و الأين و المتى و غير ذلك، فهى راجعة بوجه ما إلى «الهل» المركب. فإن أراد أحد أن يكثر المطالب بتعديده هذه فليفعل، الا أن المطالب العلمية الذاتية هى تلك. و مع ذلك فإن مطلب «أى» أبسط هذه البواقى و أشد دلالة على المطلوب به، فإنه يطلب به تمييز الشئ بما يخصه، و تلك أوسع مذهبا و أعرض مجالا. و أن أحب أحد أن يجعل مطلب «أى» مشتملا

نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست