نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 44
واقع مىشوند. و در هر صناعتى كه استعمال مظنونات جايز باشد، استعمال
تمام آنچه كه قبلا ذكر شد نيز جايز است. و همينطور مشهورات نه از حيث جواز تشكيك
در آنها كه از حيث مورد اعتقاد بودن سودمند هستند، اعتقادى كه طرف مقابل آن
خلجانى [در نفس] پديد نمىآورد. بنابراين امور ضرورى نيز، هرگاه مورد اعتقاد و
پذيرش واقع شوند، نفع مشهورات را دارند؛ و استعمال اين ضروريات جايز است همانطور
كه استعمال مشهورات جايز است.
(42) و أما الضروريات الوهمية فإنها بالجرىّ أن تكون أقوى من
المشهورات- لا فى النفع- بل فى شدة إذعان النفس الغير المقومة لها. فربما بقيت
مشهورة و ربما صارت شنعة، فتكون كاذبة و شنعة معا. و تكون صيرورتها شنعة ليست بسبب
أمر يدعو إليه من الغرائز و الأخلاق و المصالح، بل لما يدعو إليه العقل.
(42) و امّا ضروريات وهمى، شايسته است كه، نه از جهت سودمندى، بلكه
از جهت شدّت اذعان نفس غير مقوم بر آن، قوىتر از مشهورات باشند. و چهبسا [اين
ضروريات] مشهور باشند، و چهبسا شنيع و غير مشهور گردند؛ [كه در صورت اخير] هم
كاذب و هم غير مشهور شنيع خواهند بود. و غير مشهور و شنيع بودن آن نه به سبب امرى
است كه غرايز و اخلاق و مصلحتها به آن دعوت مىكنند، بلكه به سبب امرى است كه عقل
به آن دعوت مىكند.
(43) فإذن مبادئ القياسات مخيلات، و محسوسات، و مجربات، و
متواترات، و أوليات، و مقدمات فطرية القياسات، و وهميات و مشهورات مطلقة، و
مشهورات محدودة، و مسلمات، و مقبولات، و مشبهات، و مشهورات فى بادئى الرأى الغير
المتعقب، و مظنونات ظنا. فهى أربعة عشر صنفا.
(43) پس مبادى قياسات عبارتند از: مخيّلات، و محسوسات، و مجّربات، و
متواترات، و اوّليّات، و مقدمات فطرى القياس، و وهميّات، و مشهورات مطلق و مشهورات
محدود، و مسلّمات، و مقبولات، و مشبّهات، و مشهوراتى كه در نظر بدوى و پيگيرى نشده
چنيناند، و مظنونات، كه جمعا چهارده نوع مىباشند.
(44) و هاهنا قسم من مبادئ المقاييس و هى التى ليست مبادئ من جهة
القائس نفسه، فإن أقسام الذى يكون من جهة القائس هو ما قلناه، و لكن هى مبادئ من
جهة المعلم،
نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 44