responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 363

ديگر تشكيل مى‌شود كه از مقدمات برهانى و جدلى و خطابى و مغالطى و شعرى حاصل مى‌شود، چنين كسى در شرط كردن اين شروط به چيزى تفلسف ورزيده كه به آن نيازى نيست.

بلكه اولى اين است كه چون هر بيانى براى تمييز وجود از لا وجود ادا مى‌شود: و اين بر دو وجه است. يا اين استحقاق وجود، دائمى است كه در اين صورت ضرورى است، و يا اينكه غالبى و غير دائمى است، و آن اكثرى است- بنابراين جز از طريق اين دو وجه بيانى درباره‌ى امر متميز الوجود نيست.

(579) و لا برهان على شى‌ء كونه و وجوده اتفاقّى لا يتميّز بالاستحقاق عن لا كونه.

(579) و بر چيزى كه وجودش اتفاقى است برهان اقامه نمى‌شود زيرا چنين چيزى از عدمش قابل تمييز نيست.

(580) لكن أزيد هذا الكلام تحصيلا و أقول:

(580) لكن بر اين كلام اضافه كرده و مى‌گوييم:

(581) إن الأمور الممكنة يعتبر حال وجودها و يعتبر حال إمكانها. فأما اعتبار حال الوجود فى الممكنات على سبيل التوقع فلا طلب فيه إلا عن الأكثريات، و لا قياس إلا عليها، فإن لوجودها فضيلة على لا وجودها فى الطبع و الإرادة، و على الجهة التى أو ضحناها فى فنّ سلف. و أما المتكافى‌ء فى الوجود و اللاوجود فليس يقوم برهان أو دليل على أحد طرفيه إلا قيام مرجح لذلك الطرف مخرج إياه عن المكافأة. فهذا هو النظر من جهة اعتبار الوجود. و أما من جهة اعتبار نفس الإمكان فعلى جميع أصنافه برهان على الممكن الأكثرى و على المساوى و على الأقلى- أعنى البرهان الذى يبيّن أنه ممكن لا ضرورى الوجود و لا ضرورى العدم- لا البرهان الذى ينذر بوجوده أو لا وجوده، إلا أن يكون شى‌ء منهما أكثريا. و كل ما قلناه فى الأكثرى الوجود فانقله إلى الأكثرى اللاوجود و أنزل أنا عنينا بالوجود الحكم أى حكم كان إيجابا أو سلبا.

(581) گاهى وجود امور ممكن، و گاهى امكان آن‌ها اعتبار مى‌شود. امّا اعتبار وجود در ممكنات بر سبيل انتظار، هميشه به نوعى طلب امور اكثرى است، و قياس فقط بر آن امور اكثرى‌

نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 363
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست