responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 355

مى‌شود؛ و مقدمات موجبه خودبخود از مقدمات سالبه افضل‌اند. بنابراين تركيب از اين مقدمات و تحليل به اين مقدمات، افضل است.

(565) و أيضا فإنه و إن كانت المقدمات الكبريات غير ذوات أوساط و كانت موجبة فى البراهين الموجبة و سالبة فى البراهين السّالبة، فإن الموجبة أقدم و أعرف.

(565) همچنين اگر مقدمات كبرى داراى واسطه نباشند و در براهين موجبه، موجبه باشند و در براهين سالبه، سالبه باشند، باز برهان موجبه از برهان سالبه اقدم و اعرف است. 473

(566) أما أنها أقدم، فلأنها أبسط، لأنها تتم بحدين و رابطة. و السالبة تحتاج إلى حدين و رابطة و حرف سلب كما علمت فى الفن الثالث. و الذى يتم وجوده بأشياء أقلّ و أبسط، أقدم من الذى يتم وجوده بتلك الأشياء و زيادة.

(566) امّا اين‌كه آن اقدم است به خاطر اين است كه آن بسيطتر است، زيرا آن دو حد و يك رابطه دارد. و مقدمه‌ى سالبه، همان‌طور كه در فن سوّم‌ 474 دانسته‌اى، به دو حد و يك رابطه و يك حرف سلب احتياج دارد. 475 و آنچه كه وجودش با امور كم‌تر و بسيطترى تمام مى‌شود، نسبت به چيزى كه وجودش با اين امور و اضافه‌اى تمام مى‌شود اقدم است.

(567) و أما أنها أعرف، فلأن الإيجاب و كل معنى وجودى فهو معروف بذاته، متصوّر بنفسه، لا يحتاج فى تفهمه إلى قياسه إلى السّلب كالوجود و كالملكات. و أما السّلب و كل معنى عدمى فإنه إنما يعرف بالوجودى. فما لم يعرف الوجود لم يعرف اللاوجود، و ما لم يعرف الملكة لم يعرف العدم كما قد اتضح لك فيما سلف. فالسّلب إنما يعرف إذا عرف الايجاب، فإنه إذا لم يعرف ما هو لم يعرف ما ليس هو. فإذن البرهان المستعمل للمبدأ الموجب و المنتج له أفضل و أشرف.

(567) و امّا اين‌كه آن اعرف است به خاطر اين است كه امر ايجابى و هر معنى وجودى ذاتا معروف و خودبخود مورد تصور است و در فهم آن به مقايسه‌ى آن با سلب مانند وجود و مانند ملكات نيازى نيست. امّا سلب و هر معنى عدمى فقط با امر وجودى شناخته مى‌شود. و اگر وجود شناخته نشود، لا وجود شناخته نمى‌شود و تا ملكه شناخته نشود عدم آن ملكه شناخته‌

نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 355
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست