responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 335

(521) أما الصور الأفلاطونية فعليها السلام، فإنها أصوات و أسماء باطلة لا معنى لها. و لو كانت موجودة لم يكن لها مدخل فى علم البرهان، إذ البرهان بهذه المحمولات المذكورة.

(521) امّا مثل افلاطونى را بايد كنار گذاشت، زيرا آن‌ها اصوات و اسماء باطلى هستند كه معنى ندارند. 444 و حتّى اگر موجود باشند هيچ مدخليّتى در علم برهان ندارند، زيرا برهان فقط با اين محمولات مذكور سروكار دارد.

(522) و هذه العرضيات توجد فى الجواهر فى الحقيقة، و إن كان يمكن فى القول أن يجعل كمّ مّا وحده موضوعا لكمّ، و كيف مّا وحده لكيف. و أما فى الوجود فلا يمكن ذلك، بل كلها يكون موضرعها الأول الجوهر. مثال ذلك أن السطح موضوع للشكل فى التحديد و القول، و أما فى الوجود فلا يمكن ألبتة أن يكون السطح و ما يعرض له إلا قائمين فى الجوهر و هو الموضوع بالحقيقة للجميع.

(522) اين عرضيات در حقيقت در جواهر يافت مى‌شوند، هرچند ممكن است در مقام سخن، ما كمّى را به تنهايى براى كمّ ديگر يا كيفى را به تنهايى براى كيف ديگر موضوع قرار دهيم. امّا اين جريان در مقام وجود اعراض امكان ندارد، بلكه موضوع اول همه‌ى آن‌ها جوهر است. مثال اين مطلب مانند سطح كه در تعريف و مقام سخن موضوع شكل است، امّا در وجود البته امكان ندارد كه سطح و آنچه بر سطح عارض مى‌شود جز در جوهر وجود داشته باشند، پس جوهر براى تمام آن‌ها موضوع حقيقى است.

(523) و إذا كان كذلك فإن الطرف الذى هو الموضوع الحقيقى حد و نهاية.

و المحمولات الداخلة فيما هو الشى‌ء، محدودة متناهية من الأجناس و الفصول: إذ بينا أن الذهن لا يمكن أن يقطع أمورا بلا نهاية لتحديد شى‌ء واحد. و التحديد موجود.

و المحمولات العارضة، لها طرف من جهة الموضوع- و هو الجوهر- و طرف من جهة المحمولات- و هو المقولات العشر: لأن كل واحد منها إما كيف و إما كم و إما مضاف و إما غير ذلك. فما بين الطرفين محدود على ما أوضحنا قبل.

(523) و چون چنين است، طرفى كه موضوع حقيقى است حدّ و نهايت است. و

نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 335
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست