نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 334
نيست كه آن چيزى باشد كه جوهريت عارض آن باشد تا اينكه خودبهخود از
نظر نوعيت و حقيقت امرى محصل باشد و معنايى ديگر خارج از ذاتش بر آن اضافه شود و
به خاطر اين معنى جوهر ناميده شود، همانطور كه به خاطر آن معنا ماشى ناميده
مىشود.
(518) فالإنسان و الخشبة بالحقيقة موضوعان و لا يقتضيان نسبة إلى
موضوع و إلى شىء غير جوهرهما. فأما الماشى و الكبير فكل واحد منهما يدل على معنى
الماشى و الكبير، و يدل على موضوع.
(518) پس انسان و چوب حقيقتا موضوع هستند و هيچ نسبتى به موضوع و
چيزى غير جوهر خودشان را اقتضا نمىكنند. امّا هريك از «ماشى» و «بزرگ» بر معنى
ماشى و بزرگ و بنابراين بر يك موضوع دلالت مىكنند.
441
(519) فلنضع للأمرين اسمين يفترقان به، فنجعل حمل الماشى على
الإنسان مخصوصا باسم الحمل بالحقيقة، و أما حمل الإنسان على الماشى فلنخصه باسم
الحمل بالعرض.
(519) پس اين دو امر را با دو اسم تميز مىدهيم، و حمل ماشى بر
انسان را حمل بالحقيقه و امّا حمل انسان بر ماشى را حمل بالعرض مىناميم. 442
(520) و كل حمل فإما أن يكون من طريق ما هو الشىء، و إما أن يكون
على سبيل كيف هو أو كم هو، أو مضاف هو، أو أين هو، أو متى هو، أو يفعل أو ينفعل، و
كذلك سائر المقولات. و بعض ذلك داخل فى الجوهر، و بعضه عارض: كالإنسان يحمل عليه
الأبيض.
و ليس فى المحمولات شىء خارج عن هذين ألبتة.
(520) و هر حملى يا در طريق ماهيت شىء است،
443 يا بر سبيل كيف، كمّ، مضاف، اين، متى، فعل و انفعال و ساير مقولات
است. بعضى از اين محمولها جوهراند و بعضى ديگر عارض هستند، مانند: انسان كه سفيدى
بر آن حمل مىشود. و هيچ محمولى البته خارج از اين دو نوع نيست.
نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 334