responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 332

دوم لازم نيست صغرى موجبه باشد. با اين‌حال در هر قياسى بايد يك مقدمه‌ى موجبه‌اى باشد.

(513) و أما الشكل الثالث منها، فإن الموجب فيها متعين على كل حال.

(513) و امّا وجود مقدمه‌ى موجبه در شكل سوّم در هرحال روشن و ضرورى است.

(514) و قيل أيضا إن المحمولات الداخلة فى ماهية الشى‌ء متناهية، لأن هذه داخلة فى تحديد الأشياء، و الحدود إنما تتم بها. فلو كانت الحدود متوقفة إلى أن توجد فيها بغير نهاية، لما كان يمكننا أن نحد شيئا. لكن الحدود موجودة، إذ الأمور متصورة، فمبادئها متناهية.

(514) هم‌چنين گفته شده است كه محمول‌هاى داخل در ماهيت شى‌ء نيز متناهى‌اند، زيرا اين محمولات در تحديد اشياء دخالت دارند و تعاريف با آن‌ها تمام مى‌شود. و اگر وجود تعاريف به محمولات نامتناهى متوقف بود، براى ما ممكن نبود كه اشياء را تحديد كنيم. لكن تعاريف موجودند. چه اين‌كه امور قابل تصوراند، پس مبادى آن‌ها نيز متناهى‌اند. 437

(515) ثم قيل بعد هذا فى التعليم الأول:

(515) سپس در تعليم اول بعد از اين سخن چنين گفته شده است: 438

(516) إنا إذا قلنا إن الأبيض يمشى، و هذا الكبير هو خشبة، فقد عكس الحمل و الوضع عن وجه استحقاقه و أما إذا قيل الخشبة هى كبيرة، أو قيل هذا الإنسان يمشى، فإنه قد أجرى الحمل و الوضع على وجه استحقاقه. و ذلك أن قولنا الأول- و هو أن الكبير خشبة أو الماشى إنسان- ليس معناه أن نفس الماشى من جهة ما هو ماش، أو الكبير من جهة ما هو كبير موضوع للخشبة أو الإنسان، و لا معناه أن الماشى بنفسه شى‌ء قائم غير مقتض و لا متضمن شيئا آخر هو موضوع له، فإن ذلك لا يصح: بل معنى قولنا «الماشى إنسان» أن الشى‌ء الّذى عرض له المشى و عرض له أن كان ماشيا، ذلك الشى‌ء هو إنسان. و كذلك الشى‌ء الذى عرض له أن كان بمقدار كذا و عرض له أن كان كبيرا، ذلك الشى‌ء هو خشبة. و أما معنى قولنا «إن الإنسان ماش» معناه أن الإنسان نفسه- لا شيئا يعرض له أن‌

نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 332
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست