responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 321

چنين است. 415

(487) و ربما كان المشهور لا وسط له- لا لأنه بيّن بنفسه و فى حقيقته- بل لأنه كاذب مثل أن اللذة خير و سعادة.

(487) و چه‌بسا مقدمه‌ى مشهور وسط نداشته باشد- نه به خاطر اين‌كه خودبه‌خود و در حقيقت بيّن است بلكه به خاطر اين‌كه كاذب است، مانند اين حكم كه: «لذت خير و سعادت است.»

(488) فتحليل القياسات الجدلية يجب أن يكون إلى المشهورات؛ و تحليل البرهانية يجب أن يكون إلى البرهانيات.

(488) بنابراين واجب است كه تحليل قياسات جدلى به مشهورات، و تحليل قياسات برهانى به برهانيات منتهى شود. 416

(489) و يجب أن نبتدئ الآن فنبين أن هذه الأوساط متناهية بعد أن نعاود مرة أخرى حال ما بالذات و ما بالعرض من المحمولات. فنقول:

(489) اينك لازم است تبيين اين نكته را آغاز كنيم كه تعداد اين حد اوسطها متناهى است؛ ولى قبل از آن يك بار ديگر محمولات ما بالذات و ما بالعرض را مورد بررسى قرار مى‌دهيم. و مى‌گوييم:

(490) يقال من وجه للمحمول إنه محمول بالحقيقة لا بالعرض إذا كان الموضوع مستحقا لأن يوضع بذاته محصل الذات ليحمل عليه ما يحمل، فوضع و حمل عليه محمول ما أىّ حمل كان، مثل قولنا الإنسان أبيض: فإن الإنسان جوهر قائم بذاته غير محتاج إلى حامل يحمله. ثم البياض قائم فيه و محتاج إلى حامل له مثله. فإذا جعل الإنسان موضوعا و الأبيض محمولا فقد حمل مستقيم فهو حمل حقيقى لا بالعرض. و بإزاء هذا القسم حمل ما بالعرض، و هذا إما أن يقلب ما من شأنه أن يكون محمولا فى طباعه فيوضع لما من شأنه أن يكون موضوعا فى طباعه. فيقال أبيض ما إنسان، فيكون بالحقيقة قد أخذ

نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست