نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 320
(485) و كذلك القياس على كل واحد من نسبة ما بين حدين حدين. إن
كانت محتاجة إلى وسط و مشكلة غريبة، فلا بد من أن تنتهى إلى مبادئ و أصول موضوعة
موجبة أو سالبة لا محالة لا وسط لها على الإطلاق، أو فى ذلك العلم. و المبرهن يأخذ
المقدمات الأولى على أنها لا وسط لها، على أحد الوجهين المذكورين، و ينحل آخره إلى
ما لا وسط له مطلقا و إن لم يكن فى ذلك العلم.
(485) قياس بر هريك از نسبتهاى بين دو حدّ نيز همينطور است، اگر
آن دو حد بيّن نبوده و به حدّ اوسط نياز داشته باشند؛
412 تا اينكه ناچار به مبادى و اصول موضوعهى موجبه يا سالبهاى منتهى
شوند كه يا بهطور مطلق وسط ندارند يا در اين علم وسط ندارند. و كسى كه برهان
اقامه مىكند، مقدمات اولى را بهحسب اينكه وسط ندارند، به يكى از دو وجه مذكور،
اخذ مىكند، و ديگرى را به مبدأيى كه مطلقا وسط ندارد تحويل مىدهد، هرچند آن مبدأ
در اين علم نباشد. 413
(486) و الذين يقيسون: إما على الظن- و هم الخطابيون- أو على
الرأى المشهور- و هم الجدليون- فليس يجب أن ينتهى تحليل قياسهم إلى مقدمات غير
ذوات وسط فى الحقيقة. بل إذا انتهت إلى المشهورات التى يراها الجمهور، أو
المقبولات التى يراها فريق، كان القياس قياسا فى بابه، و إن كانت المقدمات الأولى
ينها ليست غير ذوات وسط، بل لها وسط فى اعتبار التحقيق؛ مثل أن العدل جميل و الظلم
قبيح، فإنه مأخوذ فى الجدل على أنه لا وسط له. و فى العلوم يطلب لذلك وسط. و ربما
طلب أيضا فى الجدل على نحو ما يخاطب به سقراط تراسوما خوس.
(486) و بر آنهايى كه بر سبيل ظن- يعنى: اهل خطابه- يا بر سبيل رأى
مشهور قياس تشكيل مىدهند- يعنى: جدليون- لازم نيست كه تحليل قياس آنها به
مقدماتى كه در حقيقت وسط ندارند منتهى شود. بلكه هرگاه به مشهوراتى كه جمهور
مىپذيرند، يا به مقبولاتى كه گروهى خاص مىپذيرند منتهى شود، قياس در نوع خود
قياس صحيحى خواهد بود، 414
هرچند مقدمات اولى در آن خودبهخود بدون وسط نباشند، بلكه به اعتبار تحقيق وسطى
داشته باشند مانند: عدل زيبا است و ظلم قبيح است؛ زيرا اين مقدمات در جدل به اين
صورت اخذ مىشوند كه وسط ندارند. و در علوم برهانى براى آنها وسط طلب مىشود. و
چه بسا در جدل نيز براى آنها وسط طلب شود، همانطور كه در مكالمات سقراط با
تراسوماخوس
نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 320