نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 316
فليس هذا الموضع موضع العلم به، بل هو من حق علم النفس. لكن الذى
نقوله هاهنا فهو:
(474) امّا اينجا جاى آن نيست كه كيفيت اين كار و چگونگى قوه فاعله
مربوط به اين امر، و قوهى كمكى براى نيروى فاعله، مورد شناسايى قرار گيرد، بلكه
اين مطلب بايد در علم نفس مطرح شود، لكن آنچه در اينجا مىگوئيم عبارت است از:
(475) أن الحسّ يؤدى إلى النفس أمورا مختلطة غير معقولة، و العقل
يجعلها معقولة. فإذا أفردها العقل معقولة كان له أن يركّبها أنحاء من التركيب،
بعضها على التركيب الخاصّ بالقول المفهم لمعنى الشىء كالحد و الرسم، و بعضها
بالتركيب الجازم.
(475) حس امور مختلط غير معقول را به نفس اعطا مىكند، و عقل آنها
را معقول مىسازد. وقتى عقل آنها را جدا ساخته و معقول گرداند، مىتواند انواع
تركيب را بر آنها اعمال كند، بعضى را به صورت تركيب خاصّ، كه معنى شى را مىرساند
مانند حدّ و رسم، تركيب مىكند؛ و بعضى را به صورت تركيب جازم. 403
(476) بل نقول إن تصديق المعقولات يكتسب بالحس على وجوه أربعة:
أحدها بالعرض و الثانى بالقياس الجزئى و الثالث بالاستقراء و الرابع بالتجربة. أما
الكائن بالعرض فهو أن يكتسب من الحس، بالوجه الذى قلنا، المعانى المفردة المعقوله
مجردة عن الاختلاط الحسى و الخيالى، ثم يقبل العقل على تفصيل بعضها عن بعض و تركيب
بعضها مع بعض. و يتبع ذلك أحكام العقل بالفطرة فى بعضها و يتوقف فى بعضها إلى
البرهان. أما القسم الأول من هذين فيكون باتصال من العقل بنور من الصانع مفاض على
الأنفس و الطبيعة يسمى العقل الفعال، و هو المخرج للعقل بالقوة إلى الفعل و لكنه و
إن كان كذلك، فإن الحس مبدأ ما له بالعرض لا بالذات.
(476) بلكه مىگوئيم: تصديق معقولات توسط حسّ چهار صورت دارد: اول
بالعرض، دوّم با قياس جزئى، سوم با استقراء، و چهارم با تجربه. 404 امّا آنكه بالعرض است، عبارت است از
اينكه معانى مفرد معقول و مجرّد از اختلاط حسى و خيالى به نحوى كه گفتيم با حس
كسب شوند، و سپس عقل به جداسازى بعضى از آنها از بعضى ديگر، و تركيب بعضى از
آنها با بعضى ديگر بپردازد. پس از آن در بعضى از آنها احكام فطرى عقل به كار
مىآيد و در بعضى
نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 316