responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 314

معيّن، و تكييف بكيفية ما معينة، و تحديد بوضع ما معين، و إين ما معين. بل يكون طبيعة معقولة مهيأة لأن تعرض لها كل المقادير و الكيفيات و الأوضاع و الأيون التى من شأنها أن تعرض للإنسان فى الوجود. و لو أن الإنسان كان تصوره فى العقل بحده مقترنا بتقدير ما أو وضع ما و غير ذلك، لكان يجب أن يشترك فيه كل إنسان. و هذا العظم المشار إليه، و الوضع و الأين و غير ذلك إنما يلحق الإنسان من جهة مادته التى تخصّ به.

(470) لازم است انسان معقول از شرايطى كه از خارج به آن ملحق مى‌شوند مجرد باشد، مانند داشتن اندازه‌اى معيّن؛ كيفيتى معين و وضع و مكان معيّن. بلكه انسان معقول طبيعت معقولى است كه آمادگى دارد معروض هر مقدار و كيفيت و وضع و مكانى باشد كه شأن آن‌ها عروض بر انسان در قلمرو وجود خارجى است. و اگر حدّ تصور انسان در عقل با تقدير و وضع و غيره اقتران داشت، لازم مى‌آمد كه هر انسانى در آن وضع و تقدير و غيره مشترك مى‌بود. 400 پس اندازه و وضع و مكان و غيره صرفا از جهت ماده‌ى مختصّ به انسان بر وى ملحق مى‌شوند.

(471) فبيّن أن الإنسان من حيث يتصوّر فى العقل بحده، مجرد بتجريد العقل عن المادة و لواحقها، و هو بما هو كذلك غير متطرّق إليه بالحس. بل الإنسان إذا تناوله الحس تناول مغمورا بلوا حق غريبة. ثم نقول:

(471) پس روشن شد كه انسان از اين حيث كه با حد خود در عقل تصور مى‌شود، از ماده و لواحق آن مجرّد است و اين تجرّد ناشى از تجريد عقل است؛ و حس از اين جهت به آن راه ندارد. بلكه انسان وقتى حسّ آن را درك مى‌كند، بالواحق غريب آميخته است. سپس مى‌گوئيم:

(472) إن الموجودات قسمان: معقولة الذوات فى الوجود، و محسوسة الذوات فى الوجود. فأما معقولة الذوات فى الوجود فهى التى لا مادة لها و لا لواحق مادة، و إنما هى معقولة بذاتها لأنها لا تحتاج إلى عمل يعمل بها حتى تصير معقولة، و لا يمكن أن تكون محسوسة ألبتة. و أما محسوسات الذوات فى الوجود فإن ذواتها فى الوجود غير معقولة بل محسوسة، لكن العقل يجعلها بحيث تصير معقولة لأنه يجرّد حقيقتها عن لواحق المادة.

(472) موجودات دو قسم است: آن‌كه از نظر وجود ذاتا معقول است، و آن‌كه از نظر

نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست