نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 312
الرياضية المأخوذة فى بيان أن الأرض فى الوسط؛ و المقدمات الطبيعية
فى أن الأرض ثقلة و النار خفيفة.
(466) مقدّمات برهان، كلّى هستند، و مبادى آنها فقط از طريق حس
تحصيل مىشود، به اين صورت كه توسط حس خيالات مفردى كسب مىگردد تا قوهى عقلى در
آنها تصرف كرده و از آنها امور كلّى مفرد را كسب كرده و آنها را به صورت قضيه
تركيب كند. و اگر كسى بخواهد اين قضايا را براى كسى كه از آنها غافل است و خوب
تنبّه نمىكند توضيح دهد، اين كار جز از طريق استقراء- كه به حس مستند است- امكان
ندارد؛ زيرا اين قضايا اوليات هستند و برهان ندارند؛ مانند مقدمات رياضىاى كه
براى تبين در وسط بودن زمين اخذ مىشوند، يا مانند مقدمات طبيعىاى كه براى بيان
سنگين بودن زمين و سبك بودن آتش به كار مىروند.
(467) و لذلك فإن أوائل العوارض الذاتية لكل واحد من الموضوعات
فإنما تعرف بالحس أولا ثم يكتسب من المحسوس معقول آخر: مثل المثلث و السطح و غير
ذلك فى علم الهندسة، سواء كانت مفارقة أو غير مفارقة، فإن وجوه الوصول إليها أولا
بالحس. فهذا قول مجمل قيل فى التعليم الأول ... و نحن فقد حاذينا بكلا منا ذلك،
على أنا نزيدك تفصيلا فنقول:
(467) و به همين خاطر است كه اولين عوارض ذاتى، خواه مفارق و خواه
غير مفارق، هريك از موضوعات ابتدا صرفا با حس شناخته مىشوند، سپس از امر محسوس،
امر معقول ديگرى اكتساب مىشود؛ مانند مثلّث و سطح و غيره در علم هندسه، زيرا
راههاى وصول به آنها ابتدا از طريق حس است. اينست قول مجملى كه در تعليم اول
گفته شده است و ما هم سخن خود را به موازات آن نوشتيم، و اينك آن را تفصيل داده و
مىگوئيم:
(468) يجب أن تعلم أنه ليس شىء من المعقولات بمحسوس؛ و لا شىء
من المحسوس، من جهة ما هو معرض للحس، بمعقول، أى معرض لإدراك العقل له، و إن كان
الحس مبدأ ما لحصول كثير من المعقولات. و نمثل لهذا من الإنسان المحسوس و المعقول
أولا فنقول.
إن كل واحد من الناس المحسوسين فإن الحس يناله أيضا بقدر ما من
العظم، و هيئة ما من الكيفية، و وضع ما معين فى أجزاء أعضائه، و وضع له فى مكانه.
و كذلك تنال هذه الأحوال فى عضو عضو منه. فلا يخلو إما أن يكون هذا الذى أدركه
الحس هو الإنسان المعقول، أو
نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 312