نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 309
كه بخواهيم، سلب كنيم، نتيجه مىدهد كه هيچ «ب» «الف» نيست، كه كاذب
است، در حالىكه يكى از مقدمات صادق است. 386
(462) و أما الكاذبتان فى الجزء مثل أن يكون ج فى بعض ا و فى بعض
ب و كل ب ا، فأخذ أيهما كان موجبا كليا و الثانى سالبا كليا، أنتج الكذب، مثل أن
يقال كل ا ج و لا شىء من ب ج أو: لا شىء من ا ج و كل ب ج. و أما قياس الخدعة و
الحق سالب و الظن موجب و المتوسط مناسب، فقد بان أن هذا لا يكون إلا فى الشكل
الأول.
(462) امّا دو مقدمهاى كه بهطور جزئيهى كاذبند، مانند اينكه «ج»
بر بعضى از «الف» و بر بعضى از «ب» حمل شود و هر «ب» «الف» باشد؛ در اين صورت اگر
يكى از دو مقدمه كلى و ديگرى سالبه اخذ شود، نتيجهى كاذب توليد مىكنند، مانند
اينكه گفته شود: هر «الف» «ج» است و هيچ «ب» «ج» نيست يا: هيچ «الف» «ج» نيست و
هر «ب» «ج» است. 387
(463) و بيّن بما قلناه فى ضد هذا أن الصغرى يجب أن تقرّ على
ايجابها الذى كان فى القياس الصادق فيبقى صادقا، و إنما يمكن قلب الكبرى و رجعها
إلى الموجب فلا يمكن إذن إلا من صادقة صغرى و كاذبة كبرى.
(463) امّا همانطور كه بيان شد روشن است كه با مقدّمهى سالبهى
صادق و مقدّمهى ايجابى ظنّى و غلط، و حد اوسط مناسب جز در شكل اوّل وجود ندارد. و
از آنچه در خصوص ضدّ اين وضع گفتيم روشن مىشود كه لازم است صغرى بر حالت ايجابى
خود كه در قياس صادق داشت ابقا گردد، و فقط ممكن است كه كبرى تغيير يافته و به
موجبه تبديل شود- بنابراين چنين قياسى جز از صغراى صادق و كبراى كاذب تأليف
نمىشود. 388
(464) فإن كان الحد الأوسط غير مناسب و بحيث لا ينعقد من نسبته
الصادقة إلى الطرفين قياس ينتج الحق، فيمكن أن يكذبا فى قياس الخدعة معا، و يمكن
أن تكذب الصغرى وحدها، و لا يمكن أن تكذب الكبرى وحدها. فإنه إن كان كل ج ا و كان
لا شىء من ب ج، كان و لا شىء من ب ا. فإن قيل كل ب ج و إن كان كاذبا، و كل ج ا و
كان صادقا، أنتج كاذبا و هو أن كل ب ا. و إن كان لا شىء من ج ا هو الحق، فيمكن أن
يكون كل ب ج إذا كان لا شىء من ب، ج [هو] ا، و يمكن ألا يكون شىء من ب ج. فإن
كان كل ب ج حقا و قيل كل
نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 309