نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 307
مىكنيم؛ و اين بحث را از قياسى آغاز مىكنيم كه در شكل اول 379 در قضيهى موجبهى كليهى وسطدار، جهل
مركب توليد مىكند پس مىگوييم:
(456) أما إذا كان الأوسط مناسبا، كان قياس الحق لا محالة من
كليتين موجبتين، فكان مثلا كل ب ج، كل ج ا حتى أنتج الحق و هو كل ب ا. و لما غلط
فيه حتى أنتج المضاد للحق فلا يمكن أن يكذب فى المقدمتين جميعا، و إلا صارتا
سالبتين فلم ينتج التأليف.
(456) هرگاه حد اوسط مناسب باشد، قياس حق ناچار از دو مقدمهى
موجبهى كليه تشكيل مىشود، 380 مثلا هر «ب» «ج» است، و هر «ج» «الف» است، نتيجهى حق اين است كه هر
«ب» «الف» است. و اگر در اين قياس غلطى اتفاق افتد و به اين ترتيب نتيجه، خلاف حق
باشد، امكان ندارد كه اين غلط ناشى از كذب هر دو مقدمه باشد، زيرا در غير اين صورت
آن دو مقدمه سالبه مىگردند و هيئت تأليف نتيجه نمىدهد.
381
(457) و لا أيضا يمكن أن يكذب فى الصغرى فتصير سالبة فلا ينتج، بل
إنما يمكن أن يرّد إلى الكذب ما يجوز أن يكون سالبا فى الشكل و هو الكبرى لا
محالة، إذ الشكل هو الشكل الأول. فالكذب السالب إنما يمكن أن يكون فى الكبرى فقط.
(457) همچنين ممكن نيست كه صغرى كاذب بوده و سالبه گشته و نتيجه
ندهد؛ 382 بلكه فقط امكان دارد كه مقدمهاى كه
در اين شكل جايز است سالبه باشد كاذب بوده باشد و آن ناچار عبارت است از كبرى؛
زيرا شكل مورد بحث شكل اول است. 383 بنابراين سالبهى كاذبه فقط در كبرى امكان دارد.
(458) و أما إذا كان الأوسط ليس مناسبا فيمكن أن تكون ا محمولة
على كل ب، ج موضوع ل ا مثل ب إلا أنه مباين لب مثل الإنسان و الفرس تحت الحيوان.
فإن قيل كل ب ج- و هو كذب- و لا شىء من ج ا- و هو كذب- أنتج الكذب. و الحق لا
شىء من ب ج و كل ج ا، و هذا لا ينتج ألبتة، فليس الأوسط مناسبا.
(458) اما هرگاه حد اوسط مناسب نباشد، ممكن است كه «الف» بر هر «ب»
محمول باشد و «ج» نيز مثل «ب» موضوع «الف» باشد، جز اينكه «ج» با «ب» مباين باشد؛
مانند انسان و
نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 307