نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 294
داشته باشد، آن قياس به صورت شكل اول خواهد بود. پس از اين توضيح
خواهيم داد كه چگونه اين علم با قياس امكانپذير است، و در چه صورتى امكان ندارد.
اما اينكه چرا با اين شكل امكانپذير است به خاطر اين است كه «حدّ»، يك قضيهى
موجبهى كليّه است، 350
و شكل دوم نتيجهى موجبه، و شكل سوم نتيجهى كلّى نمىدهد.
(429) و الوجه الثالث فهو أن الشكل الأول قياس كامل بيّن القياسية
بنفسه. و الشكلان الآخران إنما يبين أنهما قياسان بالرد إليه- إما بعكس و إما
بافتراض. و الخلف أيضا فإنه يردّ إليه بوجوه. فإذا ردّ إليه صار إلى المقدمات
الأولى التى لا وسط لها و إلى الترتتب الأول القياسى الذى لا وسط له: فاجتمع عدم
الوسط فى الوجهين جميعا.
(429) وجه سوم اين است كه شكل اول قياس كاملى است كه قياس منتج بودن
آن خودبهخود ثابت است. و قياس بودن دو شكل ديگر از طريق تحويل آنها به شكل اول-
يا از طريق عكس و يا از طريق دليل افتراض- ثابت مىشود.
351 همچنين برهان خلف نيز به نحوى به شكل اول بازگشت مىكند. 352 بنابراين وقتى كه به شكل اول بازگشت
مىكند، مقدمات آن وسط و ترتيب آن ترتيب قياسى كه وسط ندارد مىگردد: و از اين
طريق فقدان وسط از هر دو وجه حاصل مىشود.
(430) و هاهنا وجوه من الفضيلة للشكل الأول: من ذلك أن تحليل
القياسات إلى المقدمات الأولية لا يمكن بغيره: لأنه لا بد فى كل قياس من موجبة و
كلية، و الموجبة لا تنحلّ إلى مقدماتها التى أنتجتها بالشّكل الثانى. و الكليّة لا
تنحل إليها بالشّكل الثّالث.
(430) وجوه ديگرى از فضيلت شكل اول وجود دارد:
از جمله اينكه تحليل قياسات به مقدمات اوليّه جز از طريق شكل اول
امكان ندارد: زيرا هر قياسى ناچار بايد يك مقدمهى موجبه و يك مقدمهى كليه داشته
باشد، 353 و قضيهى موجبه از طريق شكل دوم به
مقدماتى كه آن را توليد كردهاند قابل تحويل نيست، و قضيّهى كليه از طريق شكل سوم
به مقدمات مربوط به خود تحويل نمىشود. 354
(431) و وجه آخر أن المطالب البرهانية يراد فيها تقصّى العلم و
معرفة ما للشىء بالذات و ذلك بالكلى الموجب. فأما الجزئى فليس به علم مستقصّى:
لأن قولك بعض ج ب
نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 294