نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 289
(422) گاهى وجه سومى هم وجود دارد:
340 و آن اين است كه گاهى نه كل علم و نه جزء معيّنى از آن تحت علم ديگر
قرار نمىگيرد بلكه فقط مسئله معينى از يك علم تحت علم ديگر قرار مىگيرد. گاهى
پيش مىآيد كه عرض غريبى بر موضوع صناعت عارض مىشود، مانند دايره شكل بودن جراحت؛
و اين عرض غريب عرض ذاتى ديگرى را ايجاب كند كه عبارت است از دير التيام يافتن
جراحت. بنابراين در اينجا، موضوع از طريق اقتران عارض غريب تخصيص يافته و آمادهى
التزام عارض ذاتى مىشود. و اگر موضوع به اين عرض غريب تخصيص نيابد، همانطور كه
قبلا توضيح داديم ملتزم عارض ذاتى نمىشود. در اين صورت برهان لم مسئله را اين علم
اعطا نمىكند، بلكه علمى اعطا مىكند كه عرض غريب به آن مربوط است. و پزشك حكم
مىكند كه جراحاتى كه مستدير هستند دير التيام مىيابند و هندسهدان وقتى كه
مىگويد:
زيرا دايره از نظر احاطه از هر شكل ديگر اوسع است علت اين امر را
اعطا مىكند.
(423) و قد يمكن أن يعطى سبب مركب من العلم الطبيعى و الهندسى
فيقال: لأن الاندمال تحرّكه إلى الوسط: فإذا كانت زاوية تعيّنت جهة الحركة فيسهل
الالتقاء، و إذا لم تكن زاوية كانت الحركة فى جميع المحيط معا و تقاومت الأجزاء و
أبطأ الاندمال.
(423) گاهى ممكن است كه سبب مركبى از علم طبيعى و هندسى داده شود
مانند اينكه گفته شود: زيرا التيام يافتن جراحت عبارت است از حركت آن به سوى وسط:
و هرگاه شكل زخم داراى زاويهاى باشد، جهت حركت معيّن مىشود، و التقاء آسان
مىگردد، و هرگاه شكل زخم فاقد زاويه باشد، حركت در تمام محيط باهم صورت مىگيرد و
التقاء حاصل نمىشود و بنابراين جراحت دير التيام مىيابد.
(424) و قد أوردوا فى الشروح مثالا لما يكون برهانه فى العلم
الأسفل من جهة الإن. و فى العلم الأعلى من جهة اللم: أن صاحب المناظر يحكم بأن
المخروط البصرى إذا بعد فنى: و علة ذلك يعرفه المهندس من قبل معرفته بأن الخطين
اللذين يخرجان عن غير قائمتين يلتقيان. و هذا المثال غير جيد: و ذلك لأنه يجب أن
يكون المثال مشتملا على شىء يبرهن عليه فى العلمين ببرهانين مختلفين. و أما الذى
أورده- إن صحّ- فيكون مما يوضع فى المناظر وضعا لا مما يبرهن عليه فيه.
(424) در بعضى از شروح [كلام ارسطو] مثالى مطرح كردهاند كه برهان
انّ آن در علم اسفل و
نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 289