نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 287
را توضيح دادهايم.
(420) ثم قيل: و ذلك لأن العلم بإن هو لمن يحسّ بالأمر؛ فأما
العلم بلم فهو لأصحاب التعاليم. معناه أن العلم «بإن هو» للملّاح و العلم «بلم هو»
للمنجم. و العلم «بإن هو» للمتدرب فى صناعه الموسيقى العملية و العلم «بلم هو»
لصاحب علم التأليف التعليمى. و هذا هو ظاهر الكلام الذى قيل فى التعليم الأول. و
قيل إن أصحاب العلوم العالية عندهم السبب و كثيرا لا يحسون بالجزئيات و لا يشعرون
بها على ما هى عليها، و كثيرا ما يسمع التعليمى العالم بالموسيقى بعد الذّى
بالأربعة أو الطنينى أو غير ذلك من الأبعاد المتفقة، فلا يحس و لا يعلم أنها متفقة
مع أنه يعلم السبب فى اتفاقها؛ لأن عنايته بالأمر الكلى لا الأمر الجزيى، و عنايته
بالصورة مجردة عن المادة فى الوهم لا محصّلة فى المادة بالطبع أو الصناعة: فإن
المقادير أو الممسوحات و إن كانت لا تكون إلا فى المادة، فإن المهندس ينزعها عنها
و ينظر فيها لذاتها لا لما يعرض لها من وجود فى مادة على ما أوضحناه من قبل.
(420) سپس گفته شده است: 336 بنابراين علم به «انّ» مختص حسكننده، و علم به «لم» مختص اصحاب
تعليم است. معناى اين سخن اين است كه علم به «انيت آن» «ثبوت شىء» مخصوص دريانورد
و علم به «لميت آن» «علت شىء» مخصوص منجم است. و علم به «ثبوت شىء» مخصوص كسى
است كه در موسيقى عملى تفحص مىكند و علم به «علت شىء» مخصوص كسى است كه علم
تأليف تعليمى دارد. و اين ظاهر سخنى است كه در تعليم اوّل گفته شده است. و گفته
شده است كه اصحاب علوم اكثرا جزئيات را درك نمىكنند و آنها را چنانچه هستند
نمىدانند، 337 و چهبسا كه كسى علم موسيقى مىداند
بعد بالاربعه يا بعد طنينى يا غيره از ابعاد متفّق را مىشنود، امّا نمىداند كه
متفّق است، با اينكه سبب اتفاق آنها را مىداند؛ زيرا توجه او به امر كلى است نه
به امر جزيى؛ و توجه او به صورت مجرد از ماده در وهم است نه به صورتى كه بالطبع يا
بهطور ساختگى به ماده تعلق دارد: زيرا مقادير و چيزهاى قابل مسّاحى هرچند جز در
ماده وجود ندارند، با اينحال شخص هندسهدان آنها را از ماده انتزاع مىكند و
ذاتا آن را مورد بحث قرار مىدهد نه آنچه را كه از نظر وجود مادى عارض مىشود؛
همانطور كه قبلا توضيح داديم.
(421) فهذا القسم هو الأكثر. و قد يكون على وجه ثان. و هو أن يكون
جزء من علم مّا
نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 287