نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 143
(177) گاهى از جهتى به هر چيزى كه بر چيز ديگر از طريق ما هو حمل
شود و در حد آن داخل باشد ذاتى مىگويند، به نحوى كه دو اصطلاح: «ذاتى» و «گفته
شده از طريق ما هو» يكسان است و جنس شىء و جنس جنس آن و فصل آن و فصل جنس آن و
هرچه مقوم ذات شىء، مانند خط براى مثلث و نقطه براى خط متناهى از آن حيث كه
متناهى است، از اين قبيل ذاتى هستند؛ و در تعليم اول هم، چنين گفته شده است. 175 قبل از پرداختن به بحث اصلى واجب است
كه به اين نكته يقين داشته باشيم كه فصول، مانند جنس، صلاحيت داخل شدن در جواب
ماهو را دارند. در تعليم اول هم، هريك از فصل و جنس را از نظر داخل بودن در ماهيت
نوع و بودن در طريق ما هو يكسان تلقى كرده، سپس فصل اخير وارد در حد جنس را مقول
در جواب ما هو قرار داده است و به اين ترتيب بين جنس و فصل و فصل اخير فرق گذاشته
است.
پس مقول در جواب ما هو غير از مقول در طريق ما هو است و بين آنها
فرق است، همانطور كه در محل خود آنها را خواهيم ديد و توضيح خواهيم داد. 176
(178) هذا، و لنعد إلى موضعنا الذى فارقناه، و نقول:
(178) اينك به اصل مطلب بازگشته و مىگوئيم:
(179) و يقال الذى بذاته من جهة أخرى: فإنه إذا كان شىء عارضا
لشىء و كان يؤخذ فى حد العارض إما المعروض له كالأنف فى حد الفطوسة، و العدد فى
حد الزوج، و الخط فى حد الاستقامة و الانحناء؛ أو موضوع المعروض له كالخارج من
المتوازيين لمساو زواياه من جهة لقائمتين؛ أو جنس الموضوع المفروض له بالشرط الذى
يذكر، فإن جميع ذلك يقال له إنه عارض ذاتى و عارض للشىء من طريق ما هو هو. و هذان
هما اللذان يدخلان من المحمولات فى البراهين، و اللواتى يؤخذ فى حدها جنس موضوع
المسألة: إن كان ذلك الجنس أعمّ من موضوع الصناعة لم يستعمل فى الصناعة على الوجه
العام، بل خصّص بموضوع الصناعة. فيكون الضد المستعمل فى الطبيعيات مخصصا من جهة
النظر فيه بما فيه بما يكون طبيعيا. و المناسبة فى المقادير مناسبة مقدارية؛ و فى
العدد مناسبة عددية تجعل بحيث يدخل فى حدها موضوع الصناعة. و أما ما خرج من موضوع
الصناعة فلا يعتدّ به و لا يتلفت إليه و لا ينتفع به من حيث هو خارج. نعم إن كان
خارجا من موضوع المسألة و ليس خارجا من موضوع الصناعة، فلا يؤخذ فى حده موضوع
المسألة، بل جنسه و موضوعه و أمر أعمّ منه. و لكن لا بد من أن يؤخذ موضوع الصناعة
فى حده آخر الأمر، فهو
نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 143