نام کتاب : رسالة في النفس و بقائها و معادها نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 178
إعظاما له و توقيرا، و تقديم هذا البحث على ذلك البحث تمهيدا و
تقريرا، لأتبعت هذه الفصول تمام القول فيها. على أنه لو لا محاذرة الإملال
بالتطويل لرفضت مقتضى العادة فيه.
و مهما أمر الأمير- أدام اللّه علوه- بإفراد القول فى تلك المعانى،
استنفدت فى الائتمار غاية الجهد، إن شاء اللّه تعالى.
لا زالت الحكمة به منتعشة بعد الذبول، نضرة بعد الحمول، لتتجدد
بدولته دولتها، و ترجع بأيامه أيامها، و يرتفع بمكانه مكان أهلها، و يغزر عدد
طالبى فضلها، إن شاء اللّه تعالى.
نام کتاب : رسالة في النفس و بقائها و معادها نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 178