responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح رسالة الطير( ابن سهلان ساوى) نویسنده : عمر بن سهلان ساوى    جلد : 1  صفحه : 16

به بيان رسانيده‌ام بتوفيق اللّه تعالى.

متن‌

«قال الشّيخ الرئيس رحمه اللّه‌ [1]: هل لاحد من اخوانى فى ان يهب لى من‌ [2] سمعه قدر ما القى اليه طرفا من اشحانى عساه يتحمل عنّى بالشّركة بعض اعبائها فانّ الصدّيق لم يهذّب عن الشوب اخاه ما لم يصن فى ضرّائك عن الكدر صفاه. و انّى لك بالصّديق المماحض‌ [3] و قد جعلت الخلّة تجارة يفزع اليها اذا استدعت الى الخليل داعيه‌ [4] و ترفض مراعاتها اذا عرض الاستغناء فلن يزار خليل الّا اذا زادت‌ [5] عارضة و لن‌ [6] يذكر خليل الّا اذا ذكرت مأربة اللّهم الّا إخوانا جمعتهم القرابة الالهيّة و ألّفت بينهم المجاورة العلوّية و لاحظوا الحقائق بعين البصيرة و جلوا رين الشك عن السريرة و لن يجمعهم الّا منادى اللّه.»

ترجمه‌

هيچ كس را افتد از برادران من، كه چندان با من مساعدت نمايد و سمع خويش را رعايت فرمايد به شنيدن و قبول سخن من التفات كند تا بر او من عرض كنم و بدو پردازم قصه از اندهان‌ [7] خويش بود كه آن كس كه اين سخن به حسن ظنّ به من قبول كند به تحمل‌ [8] بعضى ازين اندهان‌ [9] سماحت كند و اين اندوه بر من كمتر شود، چه هر دوست‌ [10]


[1] - (ره)

[2] - يهب من‌

[3] - للماحض‌

[4] - وطر و ترفض‌

[5] - زالت‌

[6] - ان‌

[7] - اندهان‌

[8] - متحمّل‌

[9] - از اين ابدهان‌

[10] - اصل قسمت‌

نام کتاب : شرح رسالة الطير( ابن سهلان ساوى) نویسنده : عمر بن سهلان ساوى    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست