responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح عيون الحكمة نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 8

فهذا مجموع الأحوال العارضة للموجود من حيث انه موجود.

(و أما) القسم الثاني (و هو) الأحوال العارضة للموجود من حيث انه موجود مخصوص فهو كقولنا: الموجود مساو و مفاوت. و هذا [6] العارض انما يعرض للموجود، اذا كان ذلك الموجود كما. فنقول: هذا الموجود متحرك و ساكن. فان هذا العارض انما يعرض للموجود اذا كان جسما طبيعيا. و أما بيان انحصار العلوم النظرية فى هذه الثلاثة. فقد سبق تقريره فى أول الطبيعيات.

***

قال الشيخ: «و الفلسفة الأولى موضوعها: الموجود بما هو موجود.

و مطلوبها: الأعراض الذاتية للموجود بما هو موجود. مثل الوحدة و الكثرة و العلية. و غير ذلك»

التفسير: هاهنا مسألتان:

المسألة الأولى فى بيان أن موضوع العلم الالهى هو الموجود من حيث هو موجود

و فيه مذهبان آخران:

أحدهما: أن موضوعه: هو الاله- سبحانه- و المراد: معرفة صفاته و أفعاله.

و الثاني: أن موضوعه: هو العلل الأربع.

فنقول: أما القول الأول فباطل. و يدل عليه وجهان:

الأول: ان وجود الاله، مطلوب بالدليل، و لا يمكن اثباته الا فى هذا العلم، و اذا كان ذلك من مطالب هذا العلم، امتنع أن يكون موضوعا لهذا العلم.


[6] فان هذا: ص.

نام کتاب : شرح عيون الحكمة نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست