2- و لا الهوية داخلة فى ماهية هذه الاشياء و الا لكان مقوما لا
يستكمل تصور الماهية دونه و يستحيل رفعه عن الماهية توهما و كان قياس الهوية من-
الانسان قياس الجسمية و الحيوانية (من الانسان) و كان كما ان من يفهم الانسان
انسانا لا يشك فى انه جسم او حيوان اذا فهم الجسم و الحيوان كذلك لا- يشك فى انه
هوية و موجود و ليس كذلك بل يشك ما لم يقم حس او دليل فالوجود و الهوية لما يليان
الموجودات ليس من جملة المقومات فهو من جملة العوارض و اللازمات.
3- و بالجملة من جملة اللواحق التى تكون بعد الماهية و كل لاحق فاما
ان يلحق الذات عن ذاته و يلزمه و اما ان يلحقه عن غيره و محال ان يكون