responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل أخرى لابن سينا (هامش شرح الهداية الاثيرية) نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 321

رسالة أسئلة بهمنيار و اجوبتها (عند الكلام فى النفس)

هذه أسئلة لبهمنيار تلميذ الشيخ سألها عن الشّيخ قدس سرّه و اجابه عنها بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌ سؤال: قيل فى كتاب الشّفاء عند الكلام فى بقاء النّفس، محال ان يفيد الاعراض و الصّور القائمة بالموادّ وجود ذات قائمة بنفسها لا فى مادّة و وجود جوهر مطلق قال ابو القاسم لم هو محال؟

قلت لانّ الصّور الجسمانيّة يفعل بتوسط المادّة و ذلك يتمّ بوضع، قال: انّه كما يجوز صدور الجسم عن العقل كذلك يجوز صدور العقل عن الجسم فليس يجب ان يكون المعلول من جنس العلّة الجواب امّا انّه لم محال فلما بيّن فى العلم الاعلى و هو موضوع فى علم الطّبيعة و انّما هو محال لانّ الوجود معنى يقع على الأشياء بتقدّم و تأخّر و بعض المعانى وجوده فى الدّرجة المتاخّرة و كلّما هو علّة بالذّات فله حظّه من الوجود امّا مسا و لحظّ المستفيد منه ان امكن ذلك و امّا اسبق منه و اكد، فما ليس له من الوجود حظّ القوام بنفسه لا لانّ المعلول يجب ان لا يكون اكد وجودا من العلّة و الّذي قلتم انتم فى جوابه حسن أيضا و ليس معنى ما قلتم ما ذهبتم انتم و هو إليه بل اذا كانت الصور قائمة بالمادّة كان مصدرا لافعال عنها قوامها و نحو وجودها و كانت المادّة تخصّص افعالها بان يكون فيها لها توسّط و الّا لكانت القوّة يصدر فعلها عن ذاتها من غير مشاركة المادّة و كان فعلها اتمّ فى الوجود من ذاتها فيجب ان يكون افعال القوى المادّية مخصّصة بما لها من كونها مادّية فيكون فعلها فيها لمادّتها إليها و لذلك نسبته مساو لا يفعل فيما ليس لمادتها إليها نسبته لا يفعل فى البعيد جدّا و فى المستور و فى الّذي ليس فى وضع ما خاص. سؤال: قيل فى بيان انّ الجسم المتناهى قوّته متناهية انّه متى حرّك جزء من هذه القوّة جزء من الجسم الّذي يحرّكه الكلّ زمانا لا نهاية له فامّا ان يقوى الكلّ على نحو ذلك الجزء زمانا لا نهاية له و امّا ان لا يقوى و محال ان لا يقوى فاذن يقوى الجزء على ما يقوى عليه الكلّ و هذا محال فيجب ان يكون الزّمان‌

نام کتاب : رسائل أخرى لابن سينا (هامش شرح الهداية الاثيرية) نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست