قليل في هذا الفصل من انها تسمى ايضا بالمفكرة اذا استعملتها الناطقة و سماها ارسطو في هذه الحالة فانطازيا لوجستيكي انظر صح 433 عامود ثان سطر 29 و ما بعده‌

(5) الظانّة اي المتوهمّة: ليس الوهم هنا بمعنى الغلط و السهو بل بمعنى إدراك المعاني الجزئية المتعلقة بالمحسوسات‌

(6) معاني: يظهر انه يقصد هنا المعاني الجزئية و الكلية ايضا

(7) قد: يظهر ان كلمة قد هنا للتوكيد و لو انها داخلة على المضارع و كثيرا ما استعملها ابن رشد ايضا مع المضارع للتوكيد في مقالته الشهيرة المسماة فصل المقال في ما بين الشريعة و الحكمة من الاتصال‌

(8) فتوجدها: اي تبرزها الى الوجود

(9) امر هذه القوى الخمس الباطنة و حقيقتها مما قد حار فيه الجميع فلا ينتظر القارئ انه سينجلي له بما انا قائله هنا بل انما قد بذلت الجهد في نقل ما جمعه صموئيل لانداور مما ورد عنها في جملة كتب من التسمية المختلفة ثم في ترتيبها اي القوى ترتيبا توصلت به بعد العناء الى فهمها بعض الفهم. اما الكتب فهي القانون في الطب لابن سينا. و كتاب النجاة له ايضا. و الملل و النحل للشهرستاني و هو في الغالب ينقل الجمل بحروفها عن كتاب النجاة. و كتاب عجائب المخلوقات للقزويني و كتاب التعريفات في مصطلح العلوم للجرجاني. و هذه الرسالة فلنضع لاسم كل كتاب منها رمزا مقطوعا هكذا:

ق- القانون في الطب لابن سينا ن- النجاة له ايضا على صح 45 ر- هذه الرسالة له ايضا ت- التعريفات للسيد الجرجاني ع- عجائب المخلوقات للقزويني‌