responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 93

و تركيب القياس، قد يكون موصولا، و هو أن لا تطوى فيه، النتائج، بل تذكر مرة بالفعل نتيجة، و مرة مقدمة؛ كقولك، كل ج ب، و كل ب ه، فكل‌ [1] ج ه؛ و كل ه د، فكل ج د، و على هذا القياس.

و اما المفصل‌ [2] فهو الذي فصلت عنه النتائج فلم يذكر كقولك:

كل ج ب و كل ب ه و كل ه د فكل ج د [3] و القياس الذي زاده المحدثون، فى الشرطيات الاستثنائية، هو [4] قياس مركب، و أخذوه على أنه مفرد. كقولك: ان كانت الشمس طالعة فالنهار موجود، و ان كان النهار موجودا فالاعشى يبصر [5]، و الشمس طالعة، فاذا الاعشى يبصر. و هاهنا [6] قد طويت نتيجة، هى بالقوة استثناء [7]، و هى فالنهار موجود؛ و من تلك النتيجة تلزم هذه النتيجة [8].

فصل‌ [9]: فى اكتساب المقدمات‌

و أما اكتساب المقدمات، فذلك‌ [10]، بأن تضع حدى‌ [11] الشي‌ء المطلوب عليه القياس‌ [12]، و تأخذ [13] خاص كل واحد منهما وحده،


[1] - هج: و كل‌

[2] - هج: المنفصل‌

[3] - ق 1 و 2 «و على هذا ... ج د» ندارد و در حاشيه آنها بدين افتادگى اشاره گشت‌

[4] - ط: و هو

[5] - د بخط تازه‌تر، رم: لا يبصر

[6] - ها: و ها هنى؛ هج: فهاهنا

[7] - ق: استثناء مقدم المقدمة الاولى، كانه قال: لكن الشمس طالعة، فلزم منه نتيجة، و هى قوله فالنهار ...

[8] - ق: و تلك النتيجة، تلزم من هذه النتيجة

[9] - ق، رم: فصل‌

[10] - هج: و ذلك‌

[11] - ط: جزوى؛ هج: جز

[12] - د، هج، ق: المطلوب عليه (ق: من) القياس‌

[13] - د، ط: تضع‌

نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست