و اما القياسات المركبة، فقد تكون استثنائيات، و قد تكون اقترانيات.
و ليس يقال تركيب القياس، لما يكون المطلوب و النتيجة، فى كل قياس شيئا واحدا، بل
ذلك يسمى تكثير القياس. و انما [7] تركيب القياس، أن يكون القياسات المجموعة، اذا حللت الى افرادها؛
كان ما ينتج كل واحد منها، شيئا آخر؛ الا أن نتائج بعضها، مقدمات لبعض، و قد
اختصرت، و ربما لم يصرح بها؛ فيكون [8] القياس القريب من المطلوب الأول، قياسا من مقدمتين؛ و انما دخلت [9] القياسات، لتتبين المقدمتين؛ و ربما
اختلط بها استقراء أو [10]
تمثيل و [11] غير ذلك؛ و سنذكر الاستقراء و التمثيل.