تعرف ضروبه.

و كل اقتران، أمكن بين حملية و شرطية؛ فان مثله، يمكن بين متصل‌ [1] و بين تلك الشرطية؛ اذا كان جزو [2] الشرطى متصلا من مثل المتصل‌ [3]؛ فيشاركه فى مقدم أو تال‌ [4] و يجب أن تقنع هاهنا بما نورده، و اما الاستقصاء فتجده فى كتب البسط [5]

فصل‌ [6]: فى القياس الاستثنائى‌

القياس الاستثنائى، مؤلف من مقدمتين: احداهما شرطية، و الاخرى وضع أو رفع لاحد جزويها، و يجوز أن تكون حملية و شرطية؛ و هى تسمى‌ [7] المستثناة، فالمستثناة يلزمها النتيجة. و الشرطية الموضوعة تدل‌ [8] على اللزوم أو العناد. و المستثناة [9] من قياس شرطيه متصل‌ [10] اما أن يكون من‌ [11] المقدم، فيجب أن يكون‌ [12] عين المقدم، لينتج عين التالى. كقولنا: ان كان زيد يمشى، فهو يحرك قدمه؛ لكنه يمشى؛ فهو يحرك اذا قدمه‌ [13].

[1] - ط: متصلين‌

[2] - ق: الجزء

[3] - ب-: من مثل المتصل؛ ط اين را ندارد؛ د، ها، ق «من» ندارد

[4] - ق: تالى‌

[5] - ب، د، ط: كتب البسط؛ ها، رم، ق 1 و 2: الكتب البسيطة

[6] - ق: فصل‌

[7] - ق: التي تسمى؛ ها اين را ندارد

[8] - ها: ما تدل‌

[9] - ق: و الاستثناء

[10] - ق: قياس فيه الشرطية متصلة؛ ها: قياس شرطيه متصلة؛ ب، د، ط: قياس شرطيه متصل‌

[11] - ط «من» ندارد

[12] - ق: يكون المستثنى‌

[13] - ها، ق: قدميه‌