responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 82

فالمقدمة موجبة، و ان كان المقدم و التالى سالبتين و انما كانت موجبة، لانك أوجبت الاتصال. و على هذا فقس فى غيره.

فصل‌ [1]: فى المقدمة الشرطية الواحدة و الكثيرة

و المقدم فى الشرطى المتصل، فقد [2] يكون قضايا كثيرة [3]، و مع ذلك فقد يكون المقدمة واحدة. كقولك: اذا كان كذا، و كان كذا، و كان كذا [4]؛ فحينئذ، يكون كذا.

و أما اذا كان التالى، قضايا كثيرة؛ فان المقدمة المتصلة، لا تكون واحدة. كقولنا: اذا كان كذا؛ فيكون كذا و يكون كذا و يكون كذا.

فان هذه ثلاث مقدمات؛ فان كل واحد مما ذكر فى التالى، تال‌ [5] بنفسه؛ كما نقول؛ زيد هو حيوان و أبيض و ضحاك، فهذه، ثلاث مقدمات، أو ثلاث قضايا حملية.

فصل‌ [6]: فى الشرطيات المحرفة

و قد تستعمل مقدمات متصلة و [7] و منفصلة، محرفة عن ظاهرها.

مثل قولك‌ [8]: لا يكون ج د و يكون ا ب؛ معناه ان كان‌ [9] ا ب‌


[1] - ق: فصل‌

[2] - د، ق: قد

[3] - د هامش، متن رم، عبارتى دارد كه در حاشيه ص 46 ق 1 ديده مى‌شود بدينگونه: «مثاله ان كان هذا الانسان به حمى لازمة و سعال يا بس و ضيق نفس و وجع ناخس و نبض منشارى فيه ذات الجنب فهذه مقدمة واحدة فان قلنا ان كان هذا الانسان به ذات الجنب فيه كذا و كذا صارت مقدمات كثيرة»

[4] - ق افزوده دارد «و كان كذا و كان كذا» در ط پيش از سومين «كذا» «كان» ندارد؛ ب «و كان كذا» سوم را ندارد

[5] - ط، هج: تالى‌

[6] - ق: فصل؛ ها عنوان ندارد

[7] - ط «و» ندارد

[8] - ها: قولنا

[9] - ط «ان كان» ندارد

نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست