فصل‌ [1]: فى اختلاط الممكن و الضرورى فى الشكل الثالث‌

و أما اختلاط الممكن و الضرورى، فى الشكل الثالث، فالمشهور أنه‌ [2] على ما قيل فى الاختلاط الأول، الا فى حال تضعيف النتيجة.

و أما الحقيقى من الرأى، فيوجب أن النتيجة، تتبع الكبرى. و يبين‌ [3] ذلك، فى واحدى العكس بالعكس، و فى ذى العكسين بالافتراض‌ [4].

فصل‌ [5]: فى القضايا الشرطية

قد قلنا فى القياسات القضايا الحملية [6]، مطلقة و منوعة و متفقة الجهات و مختلفة؛ و بقى علينا ان نذكر القياسات التي تنتج مطلوبات شرطية، بالاقتران. فان الشرطيات قد تطلب، كما تطلب الحمليات.

و لنذكر أولا، فصولا تعين فى تحقيق‌ [7] المقدمات الشرطية.

فنقول: ليس الايجاب و السلب، انما هما [8] فى الحمل‌ [9] فقط، بل و فى الاتصال و الانفصال. فانه كما أن الدلالة على وجود الحمل، ايجاب فى‌ [10] الحملى‌ [11]؛ كذلك الدلالة على وجود الاتصال، ايجاب‌

[1] - ق: فصل‌

[2] - ب، ها، هج «انه» ندارد

[3] - ط، ب، د، ها، هج: ببين؛ ق: يتبين‌

[4] - ق 1 و 2: فى احدى العكس بالعكس و فى غير احدى العكس بالافتراض؛ رم: فى احدى العكس‌

[5] - ق فصل‌

[6] - ب: القياسات القضايا الحملية، ديگر نسخه‌ها «القضايا» ندارد

[7] - ط: التحقيق‌

[8] - ها: هى‌

[9] -: الحمليات‌

[10] - ها «فى» ندارد

[11] - د، هج، ق: الحمل‌