فصل‌ [1]: فى اختلاط الممكن و الضرورى فى الشكل الثاني‌

و أما اختلاط و الضرورى، فى الشكل الثاني، فالمشهور انه‌ [2]:

لا فرق بينه، و بين الاختلاط الأول، الا فى حال تضعيف النتيجة، كما فرق فى الشكل الأول. و أما الحق فهو أن النتيجة، دائما ضرورية سالبة، و لو عن سالبتين، أو عن موجبتين، أو [3] كيف‌ [4] كان، بعد ان تكون الكبرى كلية؛ و بيان ذلك، بمثل‌ [5] بيان اختلاط المطلق و الضرورى فى هذا الشكل.

فصل‌ [6]: فى اختلاط الممكنتين فى الشكل الثالث‌

و أما الممكنتان فى الشكل الثالث، فقد يكون منهما قياس، اذا كان‌ [7] إحداهما كلية [8]؛ و تنتج دائما ممكنة حقيقية.

و بيان ذلك اما فيما يرجع الى الأول بعكس واحد، فبالعكس؛ و اما فيما يرجع الى الأول بعكس، و لكن يحتاج فى انتاج المطلوب الى عكس ثان، أو فيما لا يرجع الى الأول‌ [9]، فبالافتراض؛ لان عكس النتيجة الاولى، و ان كانت تكون ممكنة، فانها تكون ممكنة

[1] - ق: فصل‌

[2] - ق: ان؛ د ط: المشهور لا يفرق‌

[3] - هج: و

[4] - ق: كيف ما

[5] - ها، هج: مثل‌

[6] - ق: فصل‌

[7] - ق: كانت‌

[8] - ها، هج، هامش د تازه‌تر، رم، ق: و ان كانت الصغرى سالبة؛ ب، ها، هج، ط ندارد.

[9] - ق: «بالعكس اصلا» افزوده شده‌