نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 75
و المثال لتقرير هذا، قولنا: كل انسان يمكن أن يتحرك، و كل متحرك فهو
جسم بالضرورة؛ فكل انسان فهو [1] جسم بالضرورة و أما اذا كانت الكبرى، سالبة ضرورية؛ فالمشهور: أنه [2] ينتج ممكنة عامية؛ فتارة يصح ممكنة
حقيقية، و تارة يصح مطلقة. و الحق أن النتيجة، ضرورية دائما، لما بيناه.
لا قياس فى الشكل الثاني، من [4] ممكنتين. فانه يمكن أن تكون طبيعتان، تحمل احداها [5] على الاخرى، كالحيوان على الانسان، ثم
يسلب عن إحداهما، شيء بالامكان، و يوجب على الاخر
[6]. و يمكن أن يكون كذلك، طبيعتان مختلفتان، كالانسان و الفرس. و ليكن
الحد الا وسط فى جميع ذلك الحركة. و لا يمكن أن يبين بالعكس، لان هذه الممكنة لا
تنعكس [7].
و لا يمكن أن يمكن يبين بالخلف، لان القياسات، التي يطرد اليها [8] الخلف، مختلطة بالضروريات، التي لم
تعلم بعد؛ و اذا علمت لم تنتج شيئا تناقض [9] المقدمات؛ تعرفه [10] بالتجربة