responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 708

التي نتسامح انا [1] حصلناها بكمال عددها [2]، و بين الامور الارضية المتقدمة و اللاحقة فاعلها و منفعلها طبيعيها و اراديها [3]، و ليست تتم بالسماويات وحدها.

فما لم يحط بجميع الحاضر من الامرين، و موجب كل واحد منهما، خصوصا ما كان متعلقا بالغيب؛ لم يتمكن من الانتقال الى الغيب‌ [4]. فليس لنا اذا اعتماد على أقوالهم، و ان سلمنا متبرعين ان جميع ما يعطوننا من مقدماتهم الحكمية صادقة.

فصل فى النبوة و كيفية دعوة النبي الى اللّه و المعاد

[5] و نقول الان: انه‌ [6]: من المعلوم ان الانسان يفارق سائر الحيوانات، بأنه لا يحسن‌ [7] معيشته، لو انفرد وحده شخصا واحدا يتولى تدبير أمره، من غير شريك يعاونه على ضروريات‌ [8] حاجاته و أنه لا بد من‌ [9] ان يكون الانسان مكفيا بآخر من نوعه‌ [10]، يكون ذلك الاخر أيضا مكفيا به و [11] بنظيره، فيكون مثلا هذا ينقل الى ذاك، و ذاك يخبز لهذا، و هذا يخيط للاخر [12]، و الاخر يتخذ الابرة


[1] - د: لنسامح (به ضمه نون) انا، چ: اننا

[2] - چ: عللها

[3] - ها بى‌نقطه، ط هج چ: طبيعتها و ارادتها، ب «طبيعتها» بى‌نقطه است سپس آمده: و اراديها، د: طبيعيها و اراديها

[4] - ب ط هج چ: المغيب ... الغيب‌

[5] - عنوان در چ است، هامش ها: فصل فى اثبات النبوة و المعاد، هامش د: فصل ... الى الله‌

[6] - در چ «انه» نيست‌

[7] - ب: يختص‌

[8] - چ هج: ضرورات‌

[9] - در ط چ هج «من» نيست‌

[10] - هج: تنوعه‌

[11] - ب: و، روى آن: او

[12] - ب د: لاخر

نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 708
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست