نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 706
و الطبيعة مبدؤها من هناك. و الارادات التي لنا، كائنة بعد ما لم
تكن. و كل كائن بعد ما لم يكن، فله علة. و كل
[1] ارادة لنا، فلها علة. و علة تلك الارادة ليست ارادة متسلسلة فى ذلك
الى غير النهاية، بل أمور تعرض من خارج أرضية و
[2] سماوية.
و الارضية تنتهى الى السماوية، و اجتماع
[3] ذلك كله يوجب وجود الارادة.
و أما الاتفاق، فهو حادث [4] عن مصادمات هذه. فاذا [5] حللت الامور كلها، استندت الى مبادئ ايجادها ينزل [6] من عند الله تعالى.
و القضاء من عند [7] الله [8]،،
هو الوضع الأول البسيط.
و التقدير هو ما يتوجه اليه القضاء على التدريج كأنه موجب اجتماعات
من الامور البسيطة التي تنسب من حيث هى بسيطة الى القضاء و الامر الالهى الأول.
و لو أمكن انسانا [9] من الناس، أن يعرف الحوادث التي فى الارض و السماء جميعا و طبائعها؛
لفهم كيفية ما يحدث فى المستقبل.
[1] - ب: فكل ... فكل، ها د ط: و كل ... فكل، چ هج. و كل ... و كل