responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 661

أول عال، حتى ينتهى الى معلول كونه مع‌ [1] كون الاسطقسات القابلة للكون و الفساد، المتكثرة بالعدد و النوع معا. فيكون تكثر القابل، سببا لتكثر فعل مبدأ واحد بالذات. و هذا بعد استتمام وجود السماويات كلها.

فيلزم دائما عقل بعد عقل، حتى تتكون كرة القمر. ثم تتكون الاسطقسات، و تهيأ لقبول تأثير واحد بالنوع كثير بالعدد من العقل الاخير. فانه اذا لم يكن السبب فى الفاعل، وجب أن يكون فى القابل ضرورة.

فاذا يجب ان يحدث عن كل عقل عقل تحته، و يقف بحيث يمكن أن تحدث الجواهر العقلية منقسمة متكثرة بالعدد، لتكثر [2] الاسباب، فهناك تنتهى.

فقد بان و اتضح ان كل عقل هو أعلى فى المرتبة، فانه لمعنى‌ [3] فيه. و هو انه بما يعقل الأول يجب عنه وجود عقل آخر دونه، و بما يعقل ذاته يجب عنه فلك بنفسه و جرمه، و جرم الفلك كائن عنه، و مستبقى بتوسط النفس الفلكية. فان كل صورة فهى علة، لان تكون مادتها بالفعل، لان المادة نفسها [4] لا قوام لها.

فصل فى حال تكون الاسطقسات عن العلل الأول‌

[5] و اذا [6] استوفت الكرات السماوية عددها، لزم بعدها وجود


[1] - چ: يكون عنه‌

[2] - ب: تكثر، ط: يكثر

[3] - ب: بمعنى‌

[4] - چ هج: بنفسها

[5] - عنوان در چ است‌

[6] - چ: فاذا

نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 661
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست