نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 64
فهذه هى [1]،
الضروب المنتجة، و ما بعدها عقيمة. و قد تبين
[2] لك: أن هذا [3] الشكل، لا ينتج مطلوبا كليا، و
[4] ينتج الجزئي، و ان لم يكن مقدمة
[5] جزوية.
أما الشكل الأول من الضروريتين؛ فلا يخالف المطلقتين، فى الانتاج، و [7] فى الكمال، الا بجهة الضرورة [8] فى
[9] المقدمات و النتيجة.
و أما الشكلان الاخيران [10]، فلا يخالفان أيضا، نظيرهما [11] فى [12] المطلقات، فى الانتاج، و فى تصحيح
الانتاج بقوة [13] الأول، الا فى شيئين:
أحدهما الجهة؛ و الثاني أن رابع الثاني، و خامس الثالث، كانا انما
يتبينان [14] فى المطلقتين، بالافتراض، و الخلف؛ و
هاهنا قد يتعذر ذلك؛ فانا ان [15] رفعنا الضرورى السالب؛ وجب أن نضع الموجب الذي يقابله [16]، ممكنا عاميا، لا حقيقيا. فاذا قرناه
بالمقدمة الاخرى